مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 1

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


تخفيفا و أدغمت النون في اللام و موضعاللام من لئلا نصب و العامل فيه فولوا وقال الزجاج العامل فيه ما دخل الكلام منمعنى عرفتكم ذلك لئلا يكون و كذلك قوله «وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي» اللام تتعلق بقولهفَوَلُّوا و تقديره لأن أتم و قوله«إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا» فيه أقوال(أحدها) أنه استثناء منقطع كقوله ما لَهُمْبِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَالظَّنِّ و يقال ما له علي حق إلا التعدي والظلم يعني لكنه يتعدى و يظلم و قالالنابغة:





  • و لا عيب فيهم غير أن سيوفهم
    بهن فلول منقراع الكتائب‏



  • بهن فلول منقراع الكتائب‏
    بهن فلول منقراع الكتائب‏



و كأنه يقول إن كان فيهم عيب فهذا و ليسهذا بعيب فإذا ليس فيهم عيب و هكذا فيالآية إن كان على المؤمنين حجة فللظالم فياحتجاجه و ليس للظالم حجة فإذا ليس عليهمحجة و (الثاني) أن تكون الحجة بمعنىالمحاجة فكأنه قال لئلا يكون للناس عليكمحجاج إلا الذين ظلموا فإنهم يحاجونكمبالباطل فعلى هذا يكون الاستثناء متصلا و(الثالث) ما قاله أبو عبيدة أن إلا هاهنابمعنى الواو أي و لا الذين ظلموا و أنكرعليه الفراء و المبرد قال الفراء إلا لايأتي بمعنى الواو من غير أن يتقدمهاستثناء كما قال الشاعر:





  • ما بالمدينة دار غيره واحدة
    دارالخليفة إلا دار مروانا



  • دارالخليفة إلا دار مروانا
    دارالخليفة إلا دار مروانا



أي دار الخليفة و دار مروان و أنشد الأخفش:





  • و أرى لها دارا بأغدرة السيدان
    إلا رمادا هامدا دفعت
    عنه الرياح خوالدسحم‏



  • لم يدرسلها رسم‏
    عنه الرياح خوالدسحم‏
    عنه الرياح خوالدسحم‏



أي أرى لها دارا و رمادا و قال المبرد لايجوز أن يكون إلا بمعنى الواو أصلا و(الرابع) أن فيه إضمار على و تقديره إلا علىالذين ظلموا منهم فكأنه قال لئلا يكونعليكم حجة إلا على الذين ظلموا فإنه يكونالحجة عليهم و هم الكفار عن قطرب و هواختيار الأزهري قال علي بن عيسى و هذانالوجهان بعيدان و الاختيار القول الأول.

المعنى‏


قد مضى الكلام في معنى أول الآية و قيل فيتكراره وجوه (أحدها) أنه لاختلاف المعنى وإن اتفق اللفظ لأن المراد بالأول «وَ مِنْحَيْثُ خَرَجْتَ» منصرفا عن التوجه إلىبيت المقدس «فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ» و المراد بالثانيأين ما كنت من البلاد فتوجه نحوه من كلجهات الكعبة و سائر الأقطار (و ثانيها) أنهمن مواضع‏

/ 398