سورة البقرة (2): آية 170 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 1

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الفاسدة و الاعتقادات الباطلة و مما يسألعلى هذا أن يقال كيف يأمرنا الشيطان و نحنلا نشاهده و لا نسمع كلامه فالجواب أن معنىأمره هو دعاؤه إليه كما تقول نفسي تأمرنيبكذا أي تدعوني إليه و قيل أنه يأمربالمعاصي حقيقة و قد يعرف ذلك الإنسان مننفسه فيجد ثقل بعض الطاعات عليه و ميل نفسهإلى بعض المعاصي و الوسوسة هي الصوت الخفيو منه وسواس الحلي فيلقي إليه الشيطانأشياء بصوت خفي في أذنه و متى قيل كيف يميزالإنسان بين ما يلقي إليه الشيطان و ماتدعو إليه النفس فالقول أنه لا ضير عليهإذا لم يميز بينهما فإنه إذا ثبت عنده أنالشيطان قد يأمره بالمعاصي جوز في كل ماكان من هذا الجنس أن يكون من قبل الشيطانالذي ثبت له عداوته فيكون أرغب في فعلالطاعة مع ثقلها عليه و في ترك المعاصي معميل النفس إليها مخالفة للشيطان الذي هوعدوه.

سورة البقرة (2): آية 170


وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ماأَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَشَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ (170)

اللغة


ألفينا أي صادفنا و وجدنا و الأب و الوالدواحد و الاهتداء الإصابة لطريق الحقبالعلم.

الإعراب‏


«أَ وَ لَوْ» هنا واو العطف دخلت عليهاهمزة الاستفهام و المراد به التوبيخ والتقريع و مثل هذه الواو أَ ثُمَّ إِذا ماوَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ أَ فَلَمْيَسِيرُوا و إنما جعلت همزة الاستفهامللتوبيخ لأنه يقتضي ما الإقرار به فضيحةعليه كما يقتضي الاستفهام الإخبار بمايحتاج إليه و إنما دخلت الواو في مثل هذاالكلام لأنك إذا قلت اتبعه و لو ضرك فمعناهاتبعه على كل حال و ليس كذلك أتتبعه لو ضركلأن هذا خاص و ذاك عام فدخلت الواو لهذاالمعنى.


النزول‏

ابن عباس قال دعا النبي (ع) اليهود إلىالإسلام فقالوا بل نتبع ما وجدنا عليهآباءنا فهم كانوا أعلم منا فنزلت هذهالآية و في رواية الضحاك عنه أنها نزلت فيكفار قريش.

المعنى‏


لما تقدم ذكر الكفار بين سبحانه حالهم فيالتقليد و ترك الإجابة إلى‏

/ 398