مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 1

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أصحابك عدل أي ذوو عدل و يجوز أن يكون لماأضاف السمع إليهم دل على معنى إسماعهم قالالشاعر:





  • بها جيف الحسرى فأما عظامها
    فبيض و أماجلدها فصليب‏



  • فبيض و أماجلدها فصليب‏
    فبيض و أماجلدها فصليب‏



و قال الآخر
(في حلقكم عظم و قد شجينا)
أي في حلوقكم و الغشاوة الغطاء و كل مااشتمل على الشي‏ء بني على فعالة نحوالعمامة و القلادة و العصابة و كذلك أسماءالصناعات كالخياطة و القصارة و الصياغةلأن معنى الصناعة الاشتمال على كل ما فيهاو كذلك كل من استولى على شي‏ء فاسم مااستولى عليه الفعالة كالإمارة و الخلافة وغير ذلك و سمي القلب قلبا لتقلبه بالخواطرقال الشاعر:





  • ما سمي القلب إلا من تقلبه
    و الرأي يعزبو الإنسان أطوار



  • و الرأي يعزبو الإنسان أطوار
    و الرأي يعزبو الإنسان أطوار



و الفؤاد محل القلب و الصدر محل الفؤاد وقد يعبر عن القلب بمحله كقوله«لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ» و قال «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ» يعني بهالقلب في الموضعين و العذاب استمرار الألميقال عذبته تعذيبا و عذابا و يقال عذبالماء إذا استمر في الحلق و حمار عاذب وعذوب إذا استمر به العطش فلم يأكل من شدةالعطش و فرس عذوب مثل ذلك و أعذبته عنالشي‏ء بمعنى فطمته و العظيم الكبير يقالهو عظيم الجثة و عظيم الشأن سمي سبحانهعظيما و عظمته كبرياؤه.


المعنى‏


قيل في معنى الختم وجوه (أحدها) أن المرادبالختم العلامة و إذا انتهى الكافر منكفره إلى حالة يعلم الله تعالى أنه لا يؤمنفإنه يعلم على قلبه علامة و قيل هي نكتةسوداء تشاهدها الملائكة فيعلمون بها أنهلا يؤمن بعدها فيذمونه و يدعون عليه كماأنه تعالى يكتب في قلب المؤمن الإيمان ويعلم عليه علامة تعلم الملائكة بها أنهمؤمن فيمدحونه و يستغفرون له و كما طبع علىقلب الكافر و ختم عليه فوسمه بسمة تعرف بهاالملائكة كفره فكذلك وسم قلوب المؤمنينبسمات تعرفهم الملائكة بها و قد تأول علىمثل هذا مناولة الكتاب باليمين و الشمالفي أنها علامة أن المناول باليمين من أهلالجنة و المناول بالشمال من أهل النار وقوله تعالى «بَلْ طَبَعَ اللَّهُعَلَيْها بِكُفْرِهِمْ» يحتمل أمرينأحدهما أنه طبع عليها جزاء للكفر و عقوبةعليه و الآخر أنه طبع عليها بعلامة كفرهمكما تقول طبع عليه بالطين و ختم عليهبالشمع (و ثانيها) أن المراد بالختم علىالقلوب إن الله شهد عليها و حكم بأنها لاتقبل الحق كما يقال أراك تختم على كل مايقوله فلان أي تشهد

/ 398