الربح و الهداية فإن التاجر قد يخسر و لايربح و يكون على هدى فإن قيل كيف قال «فَمارَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ» في موضع ذهبت فيهرءوس أموالهم فالجواب أنه ذكر الضلالة والهدى فكأنه قال طلبوا الربح فلم يربحوا وهلكوا و المعنى فيه أنه ذهبت رءوس أموالهمو يحتمل أن يكون ذكر ذلك على التقابل و هوأن الذين اشتروا الضلالة بالهدى لم يربحواكما أن الذين اشتروا الهدى بالضلالة ربحوا..
سورة البقرة (2): آية 17
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِياسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ماحَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ(17)
اللغة
المثل و المثل و الشبه نظائر و حقيقةالمثل ما جعل كالعلم على معنى سائر يشبهفيه الثاني بالأول و مثاله قول كعب بنزهير:
كانت مواعيد عرقوب لنا مثلا
و مامواعيده إلا الأباطيل
و مامواعيده إلا الأباطيل
و مامواعيده إلا الأباطيل
و إن الذي حانت بفلج دماؤهم
هم القوم كلالقوم يا أم خالد
هم القوم كلالقوم يا أم خالد
هم القوم كلالقوم يا أم خالد
الإعراب
مثلهم مبتدأ و كمثل الذي خبره و الكافزائدة تقديره مثلهم مثل الذي استوقد ناراو نحوه قوله «لَيْسَ كَمِثْلِهِ» أي ليسمثله شيء و استوقد نارا و ما اتصل به من