الفصل الخامس( في حق الزوج على المرأة وحق المرأة علىالزوج) - مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قيل: فما ذا كان؟ قال: أتي بالانطاع (1)فبسطت، ثم أتي بتمر وسمن فأكلوا، وليسالتمر لرسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) كثيرا.
وعن أبي قلابة أن رسول الله (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) كان إذا تزوج البكر أقامعندها سبعا.
وإذا تزوج الايم أقام عندها ثلاثا.
من كتاب طب الائمة قال رجل لابي جعفر (عليهالسلام): أيكره الجماع في وقت من الاوقاتوإن كان حلالا؟ قال: نعم، من طلوع الفجرإلى طلوع الشمس، ومن مغيب الشمس إلى مغيبالشفق، و في اليوم الذي تنكسف فيه الشمس،و في الليلة التي ينخسف فيها القمر، و فياليوم والليلة التي تكون فيها الريحالسوداء. أو الريح الحمراء أو الريحالصفراء، واليوم والليلة التي تكون فيهاالزلزلة. وقد بات رسول الله (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) ليلة الخسف عند بعض نسائهفلم يكن منه فيها ما كان منه في غيرها،فقالت له حين أصبح: يا رسول الله أبغض كانمنك لي في هذه الليلة؟ قال: لا، ولكن هذهالاية ظهرت في هذه الليلة فكرهت أن أتلذذبالهوى فيها وقد عيرالله تعالى أقواما بمافعلوا في كتابه فقال:
" وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولواسحاب مركوم فذرهم (يخوضوا ويلعبوا) حتىيلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون " (2).
قال الصادق (عليه السلام): لا بأس أن ينظرالرجل إلى امرأته وهي عريانة.
وسئل الصادق (عليه السلام): أينظر المملوكإلى شعر مولاته؟ قال: نعم وإلى ساقها.
عن علي (عليه السلام) قال: يستحب للرجل أنيأتي أهله أول ليلة من شهر رمضان لقول اللهعزوجل: " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلىنسائكم " (3). والرفث: المجامعة.
الفصل الخامس( في حق الزوج على المرأة وحق المرأة علىالزوج)
( في حق الزوج على المرأة) قال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم): منصبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله منالاجر ما أعطى