مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 2

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقيس بن عبادة وسفيان الثوري والأعمشوسعيد بن جبير وابن عباس، ثم قال ابن عباس: والذين كفروا يعني عتبة وشيبةوالوليد قطعت لهم ثياب من نار الآيات وانزل في أمير المؤمنين عليه السلاموحمزة وعبيدة: " إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات - إلى قوله - صراطالحميد ".

أسباب النزول: روى قيس بن سعد بن عبادة عنعلي بن أبي طالب عليه السلام قال: فينا نزلت هذه الآية وفي مبارزينايوم بدر إلى قوله عذاب الحريق. وروى جماعة عن ابن عباس نزل قوله: " أم حسب الذيناجترحوا السيئات " يوم بدر في هؤلاء الستة: شعبة وقتادة وابن عباس فيقوله تعالى " وانه هو أضحك وأبكى " أضحك أمير المؤمنين وحمزة وعبيدة يوم بدرالمسلمين، وأبكى كفار مكة حتى قتلوا ودخلوا النار. الباقر عليه السلام في قولهتعالى: " وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات " نزلت في حمزة وعلي وعبيدة تفسير أبي يوسف النسوي وقبيصة بن عقبة عنالثوري عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى: " أم نجعل الذينآمنوا وعملوا الصالحات - الآية - " نزلت في علي وحمزة وعبيدة " كالمفسدين فيالأرض " عتبة وشيبة والوليد.

الكلبي: نزلت في بدر " يا أيها النبي حسبكالله ومن تبعك من المؤمنين " أورده النطنزي في الخصائص عن الحداد عن أبي نعيموالصادق والباقر عليهما السلام نزلت في علي " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "المؤرخ وصاحب الأغاني ومحمد بن إسحاق، كان صاحب راية رسول الله (ص) يومبدر علي بن أبي طالب (ع).

لما التقى الجمعان تقدم عتبة وشيبةوالوليد قالوا يا محمد اخرج الينا اكفاءنامن قريش، فتطاولت الأنصار لمبارزتهم فدفعهم النبيوأمر عليا وحمزة وعبيدة بالمبارزة فحمل عبيدة على عتبة فضربه على رأسه ضربة فلقتهامته وضرب عتبة عبيدة على ساقه فأطنها فسقطا جميعا وحمل شيبة على حمزة فتضاربابالسيف حتى انثلما وحمل علي على الوليد فضربه على حبل عاتقه وخرج السيف من إبطه.وفي إبانة الفلكي. أن الوليد كان إذا رفع ذراعه ستر وجهه من عظمها وغلظها.ثم اعتنق حمزة وشيبة فقال المسلمون يا علي أما ترى هذا الكلب يهر عمك فحمل عليعليه ثم قال يا عم طأطئ رأسك وكان حمزة أطول من شيبة فأدخل حمزة رأسه فيصدره فضربه علي فطرح نصفه ثم جاء إلى عتبة وبه رمق فأجهز عليه. وكان حسانيقول في قتل عمرو بن عبد ود:

/ 377