فصل : في الحكمين والخوارج - مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 2

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • أبعد عمار وبعد هاشم
    وابن بديل صاحبالملاحم



  • وابن بديل صاحبالملاحم
    وابن بديل صاحبالملاحم



ترجو البقاء من بعد يا بن حاتم
فما زال يقاتل حتى فقيئت عينه. وبرزالأشتر مرتجزا:





  • سيروا إلى الله ولا تعوجوا
    دين قويموسبيل منهج



  • دين قويموسبيل منهج
    دين قويموسبيل منهج



وقتل جندب بن زهير فلم يزالوا يقاتلون حتىدخل وقعة الخميس وهي ليلة الهرير وكان
أصحاب علي عليه السلام يضربون الطبول منأربع جوانب عسكر معاوية ويقولون
علي المنصور وهو يرفع رأسه إلى السماءساعة بعد ساعة ويقول: اللهم إليك نقلت
الاقدام واليك أفضت القلوب ورفعت الأيديومدت الأعناق وطلبت الحوائج
وشخصت الابصار اللهم افتح بيننا وبينقومنا بالحق وأنت خير الفاتحين وينشد:





  • الليل داج والكباش تنتطح
    أسد عرين في اللقاء قد مرح
    فمن نجا برأسه فقد ربح
    فمن نجا برأسه فقد ربح



  • نطاح أسد ماأراها تصطلح
    منها قياموفريق منبطح
    فمن نجا برأسه فقد ربح



وكان يحمل عليهم مرة بعد مرة ويدخل فيغمارهم ويقول الله الله في الحرم والذرية
فكانوا يقاتلون أصحابهم بالجهل فلما أصبحكان قتلى عسكره أربعة آلاف رجل،
وقتلى عسكر معاوية اثنين وثلاثين الفرجل، فصاحوا يا معاوية هلكت العرب
فاستغاث هو بعمرو فأمره برفع المصاحف
قال قتادة: قتلى يوم صفين ستون ألفا وقالابن سيرين: سبعون ألفا. وهو
المذكور في أنساب الأشراف وصنعوا على كلقتيل قصبة ثم عدوا القصب

فصل : في الحكمين والخوارج


روي في معنى قوله تعالى: " ومن الناس منيعبد الله على حرف " انه كان
أبو موسى وعمرو
وروى ابن مردويه بأسانيده عن سويد بن غفلةأنه قال: كنت مع أبي موسى
على شاطئ الفرات فقال سمعت رسول الله (ص)يقول إن بني إسرائيل اختلفوا فلم
يزل الاختلاف بينهم حتى بعثوا حكمينضالين ضل من اتبعهما، ولا تنفك أموركم
تختلف حتى تبعثوا حكمين يضلان ويضل منتبعهما، فقلت أعيذك بالله أن تكون

/ 377