بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
للتفخيم، أي ما أخذتهم الهمم. و الاخياف:أي المختلفة، من قولهم «قوم أخياف» أيمختلفون. و هذا تأكيد للقرينة الاولى. وروي أخياف الهم. و الاهاب: قطعة جلد. و الحافد: المسرع.
الاصل
منها في صفة الارض و دحوها على الماء: كبسالارض على مور أمواج مستفحلة، و لجج بحارزاخرة، تلتطم أواذي أمواجها، و تصطفقمتقاذفات أثباجها، و ترغو زبدا كالفحولعند هياجها، فخضع جماح الماء المتلاطملثقل حملها، و سكن هيج ارتمائة اذ وطئتهبكلكلها، و ذل مستخذيا اذ تمعكت عليهبكواهلها، فأصبح بعد اصطخاب أمواجه ساجيامقهورا و في حكمه الذل منقادا أسيرا. وسكنت الارض مدحوة في لجة تياره، و ردت مننخوة بأوه و اعتلائه، و شموخ أنفه و سموغلوائه، و كعمته على كظة جريته فهمد بعدنزقاتة، و لبد بعد زيفان و ثباته. فلما سكن هيج الماء من تحت اكنافها، و حملشواهق الجبال الشمخ البذخ على اكتافها،فجر ينابيع العيون من عرانين أنوفها، وفرقها في سهوب بيدها و أخاديدها، و عدلحركاتها بالراسيات من جلاميدها، و ذواتالشناخيب الشم من صياخيدها، فسكنت منالميدان برسوب الجبال في قطع أديمها، وتغلغلها متسربة في جوبات خياشيمها، وركوبها أعناق سهول الارضين