(3) قاعدة في الإشارة إلى أن هذا المنهجأعني: منهج التوحيد - أسرار الآیات و أنوار البینات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أسرار الآیات و أنوار البینات - نسخه متنی

محمد بن ابراهیم بن یحیی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِيأَصْحابِ السَّعِيرِ» و قوله: «ذلِكُمْبِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللَّهِهُزُواً وَ غَرَّتْكُمُ الْحَياةُالدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَمِنْها وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» وقوله: «وَ الَّذِينَ كَفَرُوايَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَماتَأْكُلُ الْأَنْعامُ وَ النَّارُمَثْوىً لَهُمْ» و قوله: «وَ عَرَضْناجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكافِرِينَعَرْضاً الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْفِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَ كانُوا لايَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً» و قوله: «مَنْكانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْأَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لايُبْخَسُونَ أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُوَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَ باطِلٌ ماكانُوا يَعْمَلُونَ» إلى غير ذلك منالآيات الدالة على أن الأمور الدنيوية لايمكن أن يكون لها وجود يوم القيامة و أنالنفس الآدمية ما دامت من جنس هذه الأكوانالدنيوية فهي حطب جهنم و صلى النار كماقال: «إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْدُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ» و إنمايستحق النعيم و يستأهل لجوار اللّه والجنة من تبدل وجوده و صار جوهرا علميا بعدما كان جوهرا دنيويا و ذلك بمزاولة اكتسابالعلوم و ملكة التجريد. فظهر أن محبةالدنيا منشأ الكفر و الاحتجاب و مادةالشقاوة و العذاب و أن بناء التنعم فيالآخرة و الحياة الدائمة على العلم والمعرفة إذا ما لم يصر جوهر الإنسان جوهراإدراكيا علميا لم يجعل من جنس الجواهرالحية القريبة من اللّه و دار كرامتهالمرتفعة عن عذاب النار و منزل البوارالمتنعمة بنعم دار الحيوان المنسرحة فيطبقات الجنان.


(3) قاعدة في الإشارة إلى أن هذا المنهجأعني: منهج التوحيد

و هو طلب العلم باللّه و آياته و ملكه وملكوته و ملائكته و كتبه و رسله و اليومالآخر هو مسلك جميع الأنبياء و الأولياءعليهم السلام و أن لا خلاف بينهم في شي‏ءمن العلوم الإلهية و الأصول الإيمانية وأن طريقتهم في العلم واحد و دينهم دين واحدو إنما الخلاف بين شرائعهم في المسائلالفرعية العملية التي قد يختلف باختلافالأزمنة و الأوقات قوله تعالى «وَ ماأَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍإِلَّا نُوحِي»

/ 186