أسرار الآیات و أنوار البینات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أسرار الآیات و أنوار البینات - نسخه متنی

محمد بن ابراهیم بن یحیی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لها الإضافة بعد تمام وجودها و هويتهاكالملك و الربان و الرئيس و الأب و غير ذلكمما يعرض له الإضافة بعد تمام الذاتفالإضافة التي من قبيل القسم الأول يزولبزوالها ذات المضافة بنفسها كهيوليةالهيولى و كذا حكم نفسية النفس فيلزمهمبطلان جوهر النفوس ببطلان إضافاتها إلىالبدن اللهم إلا أن يذهبوا إلى ما ذهبناإليه من إثبات الحركة الجوهرية و إثباتالاشتداد في وجود الجوهر النفساني كما دلتعليه البراهين المذكورة في كتبنا و الآياتالقرآنية المذكورة آنفا و المتأخرون منالحكماء كأبي علي و من يحذو حذوه مصرونغاية الإصرار في نفي هذه الاستحالةالجوهرية و لذلك قصروا و عجزوا عن إثباتكثير من المقاصد الحقة كحدوث الأجسام ودثور العالم الطبيعي كله و كاتحاد العاقلبالمعقول و كإثبات المعاد الجسماني و بقاءأكثر النفوس و هي الناقصة و المتوسطة فيالكمال و غير ذلك من المطالب الشريفة التيمن أوتيها فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراًكَثِيراً.

أما الآيات الدالة على بقاء النفوس بعدخراب هذا البدن الطبيعي فكثيرة منها قولهتعالى: وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَقُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاًبَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْيُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُاللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ و كان المراد منهذه الحياة هي الحياة العقلية المختصةبالكاملين في العلم فإنهم الأحياء حياةعقلية الساكنون في حظيرة القدس عند ربهمالمرزوقون بالأرزاق المعنوية و الأنوارالعقلية و يكون فرحهم أي ابتهاجهم و لذتهمالعقلية بالحكمة لا بغيرها من اللذاتالحسية و الخيالية و قد وقع التعبير عنالحكمة بما آتاهم اللّه من فضله على وفاققوله: مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْأُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً و قوله في سورةالجمعة بعد ذكر تعليم الكتاب و الحكمة:

ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْيَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِالْعَظِيمِ فعلم أن المراد هاهنا بماآتاهم اللّه من فضله هو بعينه المذكور فيتينك الآيتين و منها قوله:

وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِيسَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌوَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ و قوله:

إِلى‏ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍالْمُسْتَقَرُّ و قوله: إِلى‏ رَبِّكَيَوْمَئِذٍ الْمَساقُ و قوله:

/ 186