بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ» و أوصلهالهواء إلى الهاوية محروما عن جميع مايهواه قلبه و هواه و يقيد و يغل بالسلاسل والأغلال كما هو صفة المماليك و العبيد ولهذا الوجه يسمى خازن النار و الهاويةبالمالك فيكون له بإزاء كل درجة من درجاتأهل الجنة دركة في الجحيم فله بإزاء درجةالتوكل دركة الخذلان كما في قوله: وَ إِنْيَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِييَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ و بإزاء درجةالتسليم دركة الهوان قوله: وَ مَنْ يُهِنِاللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ و فيمقابلة درجة القرب و الوحدة دركة الطرد واللعنة «أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُوَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ» و كما أنانتفاء القدرة و العلم و الوجود فيالطائفة الأولى أوجب لهم القدرة الغيرالمتناهية و العلم الذاتي اللدني و الوجودالمخلد الأبدي فكذلك في هذه الطائفة اقتضىاستبدادهم بهذه الصفات عجزا غير متناه وجهلا كليا و هلاكا سرمديا و ذلك هو الخزيالعظيم. و مما ورد في هذا الباب من أحاديث رواهاثقات أصحابنا رضوان اللّه عليهم ما رواهشيخ المحدثين محمد بن علي بن بابويه فيكتابه المسمى بمعاني الأخبار.