أسرار الآیات و أنوار البینات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أسرار الآیات و أنوار البینات - نسخه متنی

محمد بن ابراهیم بن یحیی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْيَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُشَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ» و منها «ذلِكَبِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَالْباطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَالْعَلِيُّ الْكَبِيرُ» و منها قوله:«سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى‏ عَمَّايُشْرِكُونَ» و منها قوله: «هُوَ اللَّهُلا إِلهَ إِلَّا هُوَ» و قوله: «لا تَدْعُمَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَإِلَّا هُوَ» و قوله: «قُلْ إِنَّمايُوحى‏ إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌواحِدٌ» و قوله: «لا تَتَّخِذُواإِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌواحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ» و قوله:«قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُعَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى‏يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُاللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ أَ فَلاتَسْمَعُونَ» إلى قوله: «أَ فَلاتُبْصِرُونَ».

و من البراهين الدالة على الواحدية والأحدية قوله تعالى: «قُلْ هُوَ اللَّهُأَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ» و قد علمت أنمعنى الواحد هو الذي يمتنع من وقوع الشركةبينه و بين غيره و معنى الأحد هو الذي لاتركيب فيه و لا أجزاء له بوجه من الوجوهفالواحدية عبارة عن نفي الشريك و الأحديةعبارة عن نفي الكثرة في ذاته.

و معنى الصمد الغني الذي يحتاج إليه كلشي‏ء و هذا دليل على أنه أحدي الذات إذ لوكان له جزء لكان مفتقر إلى غيره فلم يكنغنيا و قد فرض غنيا هذا خلف و كل واحدفرداني لا شريك له إذ لو كان له شريك فيمعنى ذاته لكان مركبا عن ما به يمتاز و مابه يشترك فيكون مركبا و لو كان له شريك فيملكه لم يكن غنيا يفتقر إليه غيره فصمديتهدليل أحديته و أحديته دليل فردانيته فيذاته و ملكه و قوله: «لَمْ يَلِدْ وَ لَمْيُولَدْ» دليل على أن وجوده المستمرالأزلي ليس بقاؤه بالنوع و بتعاقب الأشخاصالتي ينحفظ بها بقاء النوع كالإنسانالطبيعي المستمر نوعه بتوارد الأفرادالمتماثلة و كذا غيره من الأمور الطبيعيةالمستمرة أنواعها بتجدد الأمثال و إن كانتعلى نعت الاتصال. و قوله: «وَ لَمْ يَكُنْلَهُ كُفُواً أَحَدٌ» دليل على أنه لايمكن أنه يوجد في مرتبة وجوده موجودا إذ كلموجود سواه معلول له مفتقر إليه متأخروجوده عن وجوده تعالى فلا مكافئ له و لا ندو لا ضد له إذ نسبة الكل إليه كنسبة الأشعةو الأظلال إلى ذات الشمس المحسوسة لو كانتنورا قائما بذاته.

/ 186