(2) قاعدة في تحقيق أسمائه تعالى - أسرار الآیات و أنوار البینات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أسرار الآیات و أنوار البینات - نسخه متنی

محمد بن ابراهیم بن یحیی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الإرادة و مفهومات هذه الثلاثة غير مفهومالحياة فكيف يكون الجميع في حق الواجبتعالى حقيقة واحدة بسيطة لا تغاير فيها.


قلنا: الاختلاف في المفهوم لا ينافيالبساطة الحقة لأن قولنا صفات الواجب عينذاته معناه أن وجوده بعينه وجود هذهالمعاني و حيثية ذاته بعينها حيثية سائرالصفات و هي ليست بأمور زائدة من حيثوجودها و حقيقتها على وجود الواجب وحقيقته و ليس معناه أن هذه الألفاظمترادفة لها مفهوم واحد و إلا لم يكن حملهامفيدا. و قول أمير المؤمنين عليه السلام«كمال التوحيد نفي الصفات عنه» ليس المرادنفي معانيها عن ذاته و إلا يلزم التعطيل وهو كفر فضيح بل معناه نفي كونها صفات زائدةعلى ذاته بحسب الوجود و الحقيقة. فعلى هذاصح قول من قال: إن صفاته عين ذاته و صح قولمن قال: إنها غيره. و صح قول من قال: إنها لاعينه و لا غيره لو علم ما حققناه.


فكن على بصيرة في هذا الأمر و لا تكن منالغافلين.


(2) قاعدة في تحقيق أسمائه تعالى

قال اللّه سبحانه: «وَ لِلَّهِالْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِهاوَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِيأَسْمائِهِ».


و اعلم أن العلم بالأسماء الإلهية علمشريف دقيق و معرفة لطيفة غامضة و به فاقأبونا آدم عليه السلام على الملائكة حيثقال: «وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَكُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَىالْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِيبِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْصادِقِينَ... فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْبِأَسْمائِهِمْ قالَ أَ لَمْ أَقُلْلَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَعْلَمُ ماتُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ» ويستفاد من هذه الآيات أحكام علمية شريفة.


منها أن المراد من الاسم ليس كما فهمهالمتكلمون من أنه لفظ موضوع في اللغةبإزاء معنى من المعاني يدل على ذلك أمور:

/ 186