أسرار الآیات و أنوار البینات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أسرار الآیات و أنوار البینات - نسخه متنی

محمد بن ابراهیم بن یحیی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عند اللّه تعالى واجبة بوجوبه الذاتيباقية ببقاء اللّه لا ببقاء أنفسها و هيواحدة من حيث الوجود بحيث لا كثرة فيوجودها و إن كانت كثيرة من حيث معانيها وأعيانها التي هو صور أسماء اللّه و صفاتهكما قال اللّه تعالى «وَ عِنْدَهُمَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّاهُوَ» و قوله تعالى: «لا تَبْدِيلَلِكَلِماتِ اللَّهِ» و قوله:

«وَ إِنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا عِنْدَناخَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّابِقَدَرٍ مَعْلُومٍ» و قوله: «وَ ما مِنْغائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِإِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ» و قوله: «وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنامُحْضَرُونَ» و قوله: «وَ يَمْحُ اللَّهُالْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّبِكَلِماتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِالصُّدُورِ» و قوله: «أَمْ عِنْدَهُمْخَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُالْمُصَيْطِرُونَ» و قوله: «وَ ماقَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَالْقِيامَةِ وَ السَّماواتُمَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ» و لا شك أنقبضته و يمينه مقدستان عن التغير و الدثورو معنى الآية «ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّقَدْرِهِ» أي اليهود و من يحذو حذوهم أويجري مجراهم ممن لم يعلموا ارتفاع ذاته عنعالم المفارقات فضلا عن عالم الأجسامفشبهوه و نسبوه إلى المثل و النظير والصاحبة و الولد «وَ قالَتِ الْيَهُودُ:عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قالَتِالنَّصارى‏ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ» وأيضا: نسبوا إليه التعطيل في الإفاضة والإمساك عن الجود إذ «قالَتِ الْيَهُودُيَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْأَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِما قالُوابَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُكَيْفَ يَشاءُ» فيداه غير زائلتين بلدائمتان قائمتان بالجود و الرحمة. و قولهتعالى: «وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِرَبِّها» أي أرض الآخرة و هي الأعيانالثابتة المنورة بنور الوجود الفائضعليها من ذات اللّه تعالى و المراد بها ذاتالنفس الكلية المنورة بنور العقل الكليالمتحدة به الصائرة إياه بحسب الاستكمالالذاتي و من حيث التفصيل نسبتها إليه نسبةالقابل إلى المقبول و نسبة ما بالقوة إلىما بالفعل. و يحتمل أن يكون المراد بأرضالآخرة جملة النفوس الإنسانية القابلةلفيضان النور العقلي الإلهي على ذواتها وعقولها الهيولانية أو النفوس الحيوانيةالخيالية من الإنسان القابلة للأنوارالحسية التي يتمثل بها عند النفس الأشباحالأخروية و الصور الشخصية المثالية.

/ 186