أسرار الآیات و أنوار البینات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أسرار الآیات و أنوار البینات - نسخه متنی

محمد بن ابراهیم بن یحیی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فشتان بين ما ذكروه و بين ما قررناه فإنالذي تخيلوه لا يمكن تصحيحه على نمطالبيان العلمي لأن مبناه على الإرادةالجزافية التي ذهبوا إليها و علي إبطالهمالقول بالعلة و المعلول. و أيضا: كون العلمو القدرة و غيرهما من الصفات التي تلزمهاالإضافة قديمة و متعلقاتها حادثة غيرمعقولة بناء على مذهبهم من انقطاع الفيض وتخصيص آن من الآنات بأول الحدوث. و كذا قولجمهور قدماء المعتزلة بكون علمه تعالىبالأصلح علة مقتضية لوجود العالم في الوقتالذي وجد فيه دون غيره من الأوقات و ليسيلزم من هذا تخلف المعلول عن العلةالمقتضية لأن الذي اقتضاه العلم بالأصلحهو وجود المعلول على هذا الوجه فلم يلزمتخلف أصلا. و كذا قول بعضهم بأن الداعي ذاتالوقت على سبيل الأولوية أو على سبيلالوجوب إذ لا وقت قبله و نحو ذلك منالملفقات الكلامية التي لا جدوى فيها إلاتضييع الوقت. فإن كون الصفات الفعليةقديمة و الآثار اللازمة حادثة أنما يستقيمو يستثبت إذا كان نحو وجود الخلق و الموادالجسمانية و طبائعها متجددة منقضية بحيثلا بقاء لها زمانين لأن شأنها التجدد والحدوث و ماهيتها يقتضي الزوال و الانصرامو الانقضاء كالحركة و الزمان لكن معنىالحركة نفس المعقول من تجدد شي‏ء و خروجهمن القوة إلى الفعل تدريجا بالمعنى الذهنيالمصدري.

و أما الذي كلامنا فيه فهو نفس الموجودالذي وجوده بعينه يخرج من القوة إلى الفعلعلى التدريج و هو من مقولة الجوهر الذي يقعفيه و به الحركة الذاتية و الحدوث و التجددمن لوازمه الغير المجعولة بجعل مستأنفيتخلل بين الشي‏ء و موصوفه فالجاعلالقديم بقدرته القديمة و بنحو ثباته يفعلالجوهر الجسمانية و هي من حيث أصل ذاتها وثبات وجودها الذي هو عين الحدوث و التجددمرتبطة بالفاعل و بقدرته التامة و لا لميةلها في نحو حدوثها و تجددها إذ لا يتصورلها وجود خارجي إلا على هذا النحو فلا صنعللفاعل إلا في إفاضة الوجود عليها علىالوجه الأتم الأبلغ لا في كونها حادثةالوجود ناقصة الكون متجددة الهوية و الذاتإذ الذاتي لا يعلل فعلى هذا الوجه صح القولبأن القدرة و الإرادة و الجود أزلية والعالم حادث لا على

/ 186