أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في أكثر من ناحية في العراق، وتركت معركةالنهروان في أهاليهم وقبائلهم أوتاراً لميكن من السهل نسيانها، لا سيما وأنّ أيديالمتآمرين ممن كانوا على صلة بمعاوية كانتتزوّدهم بالأموال والعتاد فيخرج الرجلومعه المائة والمئتان، فيضطر أميرالمؤمنين (عليه السلام) إلى أن يرسل اليهمرجلاً من أصحابه ومعه طائفة من الجندفيقاتل المتمرّدين، حتى إذا قتلهم أوشرّدهم; عاد إلى الكوفة، وقبل أن يستقرّيخرج آخر بجماعة من المتمرّدين.

وهكذا كانت الحالة بعد معركة النهروانحتى خرج الخريت بن راشد، وقد جاءه قبلخروجه، وقال له: والله إنّي لا اُطيعك ولااُصلي خلفك لأنّك حكّمت الرجال وضعفت عنالحق، فقال له: إذن تعصي ربّك وتنكث عهدكولا تضرّ إلاّ نفسك، ودعاه للمناظرة، فقالله: أعود اليك غداً، فقبل منه وأوصاه أن لايؤذي أحداً من الناس ولا يعتدي على الدماءوالأموال والأعراض فخرج ولم يعد، وكانمطاعاً في قومه بني ناجية وخرج معه جماعةفي ظلمة الليل والتقى في طريقه برجلينوكان أحدهما يهودياً والآخر مسلماً،فقتلوا المسلم، وعاد اليهودي إلى عاملعليّ على السواد فأخبره بأمرهم فكتبالعامل لأمير المؤمنين فأرسل اليهم جماعةمن أصحابه وأمره بردّهم إلى الطاعةومناجزتهم إن رفضوا ذلك، وحدثت بينه وبينالخريت وجماعته مناظرة لم تجد شيئاً، فطلبمنهم أصحاب أمير المؤمنين أن يسلموهم قتلةالمسلم فأبوا إلاّ الحرب، وكانت بينالطرفين معارك دامية، فأرسل اليهم أميرالمؤمنين قوة اُخرى، وكتب إلى عبدالله بنالعباس وكان أميراً على البصرة يأمرهبملاحقتهم، والخريت مرّة يدّعي بأنّهيطلب بدم عثمان، واُخرى ينكر على عليّ(عليه السلام) التحكيم.

/ 210