بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يضرّني أن آلى أمر اُ مّة محمد(صلّى اللهعليه وآله وسلّم) على أن يهراق في ذلكمحجمة دم(1). و ـ وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي عنه: وقدكان الصدّيق يجلّه ويعظّمه ويكرمه ويحبّهويتفدّاه وكذلك ابن الخطاب، وكان ابن عباسيأخذ الركاب للحسن والحسين إذا ركبا ويرىهذا من النعم عليه، وكانا إذا طافا بالبيتيكاد الناس يحطّمونها مما يزدحمون عليهماللسلام عليهما(2). د ـ وقال الحافظ ابن عساكر الشافعي عنه: هوسبط رسول الله وريحانته وأحد سيِّدَيْشباب أهل الجنة...(3). هـ ـ وقال الحافظ السيوطي: سبط رسول اللهوريحانته وآخر الخلفاء بنصّه... وهو خامسأهل الكساء...(4). و ـ وعن محمد بن اسحاق: أنه ما بلغ أحد منالشرف بعد رسول الله ما بلغ الحسن(5)، كانيبسط له على باب داره، فإذا خرج وجلس انقطعالطريق، فما يمرّ أحد من خلق الله إجلالاًله، فإذا علم قام ودخل بيته فمرّ الناس،ولقد رأيته في طريق مكة ماشياً فما من خلقالله أحد رآه إلاّ نزل ومشى، وحتى رأيت سعدبن أبي وقّاص يمشي(6). ز ـ وقال محمد بن طلحة الشافعي عنه: كانالله قد رزقه الفطرة الثاقبة في ايضاحمراشد ما يعانيه، ومنحه النظرة الصائبةلإصلاح قواعد الدين ومبانيه، (1) الاستيعاب: 1 / 385، طبعة مصر 1380. إنّ الملك والحكم إذا كان لإقامة حكم اللهفي الأرض فلا يكون تركه زهداً وورعاً،وإنما تنازل الإمام عن الملك لأنّ مسؤوليةالإمام الشرعية كانت تتطلب ذلك في تلكالظروف. (2) البداية والنهاية: 8 / 37 طبعة مصر ـ 135. (3) مختصر تاريخ دمشق: 7 / 5. (4) تاريخ الخلفاء: 73. (5) راجع المناقب لابن شهرآشوب: 2 / 148. (6) الحسن المجتبى: 139 نقلاً عن المناقب: 2 /148.