بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قد أتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عنديبجميل ما عندك يا كريم»(1). د ـ وكان إذا فرغ من الفجر لم يتكلّم حتىتطلع الشمس وإن زحزح(2). هـ ـ وعن الإمام محمد بن علي الباقر(عليهالسلام): «أنّ الحسن (عليه السلام) قال:إنّي لأستحي من ربّي أن ألقاه ولم أمشِ الىبيته، فمشى عشرين مرّة من المدينة علىرجليه»(3). و ـ وعن علي بن جذعان: أنّ الحسن بنعلي(عليه السلام) خرج من ماله مرتين، وقاسمالله ماله ثلاث مرّات، حتى أن كان ليعطينعلاً، ويمسك نعلاً ويعطي خفّاً ويمسكخفّاً(4). وللإمام المجتبى(عليه السلام) أدعية شتّىرُويت عنه، وهي تتضمّن مجموعةً من المعارفوالآداب، كما تحمل أدب التقديس لله تعالىوالخضوع له والتذلّل بين يديه، ونشير الىنموذج منها: قال(عليه السلام): «اللهمّ إنّك الخَلَفُمن جميع خَلقِك، وليس في خلقِكَ خَلَفٌمثلُكَ، إلهِي من أحسنَ فبرحمتكَ، ومنأساء فبخطيئته، فلا الذي أحسنَ استغنى عنرَدفك ومعونتك، ولا الذي أساء استبدل بكوخرج من قدرتك، الهي بك عرفتك، وبكاهتديتُ الى أمرك، ولو لا أنتَ لم أدرِ ماأنتَ، فيا من هو هكذا ولا هكذا غيره صلّعلى محمد وآل محمد، وارزقني الإخلاص فيعملي والسعة في رزقي، اللهمّ اجعل خيرعملي آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيّامييوم ألقاك، إلهي أطعتك ولك المنّة عليَّفي أحبّ الأشياء اليك: الإيمان بكوالتصديق برسولك، ولم أعصك في أبغضالأشياء اليك: الشرك بك (1) المناقب: 3 / 180، والبحار: 43 / 339. (2) بحار الأنوار: 43 / 339، وأخبار إصبهان: 1 /44. (3) المناقب: 3 / 180، وبحار الأنوار: 43 / 339. (4) المصدر السابق.