فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): خيراًرأيتِ، تلد فاطمة غلاماً فتكفلينه، فوضعتفاطمة الحسن (عليه السلام) فدفعه اليهاالنبىّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فرضعتهبلبن قُثَم بن العبّاس(1).
كنيته وألقابه:
أما كنيته فهي: «أبو محمّد» لا غير.وأما ألقابه فكثيرة، وهي: التقيّ والطيّبوالزكيّ والسيّد والسبط والوليّ، كلّ ذلككان يقال له ويطلق عليه، وأكثر هذهالألقاب شهرة «التقيّ» لكن أعلاها رتبةوأولاها به ما لقّبه به رسول الله(صلّىالله عليه وآله وسلّم)، حيث وصفه به وخصّهبأن جعله نعتاً له، فإنّه صحّ النقل عنالنبي(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فيماأورده الأئمة الأثبات والرواة الثقاتأنّه قال: «إبني هذا سيّد»، فيكون اُولىألقابه «السيّد».
نقش خاتمه:
عن أبي عبدالله الصادق(عليه السلام): ثمكان في خاتم الحسن والحسين(عليهما السلام):«حسبي الله».وعن الرضا (عليه السلام): كان نقش خاتمالحسن(عليه السلام) «العزّة لله»(2).
حليته وشمائله:
عن جحيفة أنّه قال: رأيت رسول الله(صلّىالله عليه وآله وسلّم) وكان الحسن بن علييشبهه.وعن أنس أنّه قال: لم يكن أحد أشبه برسولالله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) من الحسنبن
(1) العوالم: 23 عن البحار: 43 / 242 و 255، والعددالقوية (مخطوط): 5، وكشف الغمّة: 1 / 523.
(2) راجع الكافي: 6 / 473 و474، والبحار: 43 / 258،والعوالم: 29.