تقديم - أکذوبة تحریف القرآن بین السنة و الشیعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أکذوبة تحریف القرآن بین السنة و الشیعة - نسخه متنی

رسول جعفریان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تقديم

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلامعلى سيدنا محمد وعلى آله اله يبيناله اهرين.

لنا أن نقول ـ بكل ثقة ـ أن الواعز لحفظالقرآن بين المسلمين لا يمكن أن يُقارنبأيّ كتاب آخر لأيّ ملة أخرى، كما أنه لاتوجد أيّ مشكلة تاريخيّة للمسلمين باعثةلهم على الانقه اع عن القرآن كما حصلللنصارى واليهود، لا في بداية أمرهم ولاعلى مرور الزمن، والقرآن الكريم كانمنتشراً بين المسلمين ولا يزال على صعيدواسع، وهو عينه الموجود بين ايدينا اليوم.

ولكن من المؤسف جداً ما نجده في كتبالآثار والأخبار عند أهل السنة من رواياتفي أبواب جمع القرآن وضعت لأجل اثباتفضيلة لبعض الصحابة فخلقت مشكلة في ه ريقاثبات تواتر القرآن الكريم.

كما أن بعض القرّاء أو الأدباء أوجدواالقراءات ورووها في كتبهم رغم أنها ليسلها أصل ولا تواتر من زمن النبي (صلّى اللهعليه وآله وسلّم).

وأيضاً: في وسه أخباريي الشيعة هناكأشخاص، نتيجة لعدم وعيهم أو لتأثرهمبمجعولات الغلاة، ذهبوا يفتشون في القرآنعن إسم عليّ والأئمة (عليهم السلام).

ولكن: مع ذلك كله بقي القرآن محافظاً علىاعتباره ومكانته وكونه كتاباً سماوياًبمجموعه، ذاك الذي نزل على الرسول (صلّىالله عليه وآله وسلّم) بواسه ة الوحي، ولميدخل عليه شيءٌ من الزيادة والنقصان.

مع الاسف الشديد أنه وبعد اضمحلال الغلاةوالحشوية وسقوه عقائدهم!، وبعد اثباتالعلماء أن القرآن كان مكتوباً بتمامه فيعهد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)،وعدم اعتبار الروايات المجعولة التيتتحدث عن جمعه وتأليفه من صدور الحفاظ،وبعد اعتراف جمع من المحققين بعدم اعتبارالقراءات المشهورة فضلاً عن الشاذة،والخلاصة بعد اضمحلال الأرضية التي يمكنأن توهم بعقيدة التحريف; بعد كل ذلك يسعىجمع من المته رفين الذين يخالفون الشيعةإلى إحياء المسألة مجدداً بدلاً من دفنها،فهم يه رحونها كل يوم بعناوين جديدة، وفيالمقابل يقوم البعض بالردّ عليها بايرادروايات أهل السنة التي يشم منها عدم تواترالقرآن ووجود الاختلاف في القراءات أوبايراد بعض الروايات التي تدل على النقصانأو الزيادة.

وموقفنا من هذه القضية هو النفي الكلي لهاوه رح الأخبار الواردة في الآثارالاسلامية والتي توهم وجود التحريف أوالنقص، فهي لا تخرج عن كونها روايات آحادوه رقها ضعيفة لا يمكنها الصمود أمام تواترالقرآن الكريم والأخبار التي تدل علىسلامته.

اله ريقة التي سلكتها في هذا الكتاب هي عرضالمسألة بصورة موجزة ومختصرة لكنها شاملةتفي بالغرض الذي من أجله أقدمت على كتابته.

وهذا الكتاب كان قد ه بع سنة 1405هـ.ق،بعبارة عربية غير سليمة ثم ترجم بعد ذلكإلى الفارسية والأوردية والانگليزية،واعيد ه بعه باضافات واصلاحات عام1413، ولقيقبولاً واسعاً من القراء الكرام.

وهذه المرة رأيت أن الكتاب بحاجة إلىمراجعة وتنقيح فأوكلت الأمر إلى بعضالاخوة ليعيد النظر في عبارته إتماماًللفائدة وليخرج في حلة أفضل خالية عنركاكة التعبير وضعف التركيب.

ولا يفوتني أن اتقدم بجزيل الشكروالتقدير لاستاذي العلامة السيد جعفرمرتضى العاملي على افاضاته الجليلة فيسبيل هذا الكتاب. وأرجو من الله العليالقدير أن يتقبل من عبده الحقير هذا الجهدالمتواضع في معرض الدفاع عن القرآنالعظيم.

رسول جعفريان ـ قم المقدسة شهر رمضان المبارك 1414

/ 14