بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فقال يا محمد خذ ما هنأك الله في أهل بيتكقال و ما آخذ يا جبرئيل فأقرأه هَلْ أَتىعَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِإلى قوله إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِاللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لاشُكُوراً إلى آخر السورة و زاد محمد بن عليالغزالي على ما ذكره الثعلبي في كتابهالمعروف بالبلغة أنهم (ع) نزلت عليهم مائدةمن السماء فأكلوا منها سبعة أيام قال وحديث المائدة و نزولها عليهم مذكور فيسائر الكتب قال عبد المحمود بن داود فسئل بعض رواهالحديث عن معنى قوله إنه مذكور في سائرالكتب فقال إنه إشارة إلى الكتب المعتبرةالتي يعرفها سامع الحديث. قال و قد روىحديث المائدة المسمى صدر الأئمة أخطبخطباء خوارزم موفق بن أحمد المكي في كتابهو روى الواحدي و هو من أعيان العلماءالأربعة المذاهب في كتاب أسباب النزول أنسبب نزول الآية إيثار علي بن أبي طالب (ع)المسكين و اليتيم و الأسير و شرح ما رواهفي خصوص ذلك 161- و من ذلك أيضا في تفسير هل أتى ما ذكرهالزمخشري في كتابه الكشاف ما هذا لفظه و عنابن عباس رضي الله عنه أن الحسن و الحسين(ع) مرضا فعادهما رسول الله (ص) في ناس معهفقالوا يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك و كلنذر ليس له وفاء فليس بنذر فنذر علي وفاطمة و فضة جارية لهما إن برآ مما بهما أنيصوموا ثلاثة أيام شكرا لله تعالى فشفيا وما معهم شيء فاستقرض علي من شمعونالخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير