بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
179- و من ذلك بإسناده أيضا قال قال رسولالله (ص) إني فرطكم على الحوض فأسألكم حينتلقوني عن الثقلين كيف خلفتموني فيهمافاعتل علينا لا ندري ما الثقلان حتى قامرجل من المهاجرين فقال يا نبي الله بأبيأنت و أمي ما الثقلان قال الأكبر منهماكتاب الله طرف بيد الله تعالى و طرفبأيديكم فتمسكوا به و لا تزلوا و لا تضلواو الأصغر منهما عترتي من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فلا تقتلوهم و لا تغزوهم فإنيسألت اللطيف الخبير فأعطاني أن يردا عليالحوض كهاتين و أشار بالمسبحة و الوسطىناصرهما ناصري و خاذلهما خاذلي و عدوهماعدوي ألا و إنه لن تهلك أمة قبلكم حتى تدينبأهوائها و تظاهر على نبيها و تقتل من يأمربالقسط فيها قال عبد المحمود فهذه عدة أحاديث برجالمتفق على صحة أقوالهم يتضمن الكتاب والعترة فانظروا و أنصفوا هل جرى من التمسكبهما ما قد نص عليهما و هل اعتبر المسلمونمن هؤلاء من أهل بيته الذين ما فارقواالكتاب و هل فكروا في الأحاديث المتضمنةأنهما خليفتان من بعده و هل ظلم أهل بيتنبي من الأنبياء مثل ما ظلم أهل بيت محمد(ص) بعد هذه الأحاديث المذكورة المجمع علىصحتها و هل بالغ نبي أو خليفة أو ملك منملوك الدنيا في النص على من يقوم مقامه بعدوفاته أبلغ مما اجتهد فيه محمد رسول اللهلكن له أسوة بمن خولف من الأنبياء قبله وله أسوة بالله الذي خولف في ربوبيته بعدهذه الأحاديث المذكورة المجمع على صحتها 180- و من ذلك ما رواه عن المسمى عندهم جارالله فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمرالزمخشري بإسناده إلى محمد بن علي بنشاذان قال حدثنا الحسن بن حمزة عن علي بنمحمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن