بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و من ذلك ما رواه مسلم في صحيحه في الجزءالرابع أيضا في أواخره في حد كراسين منالنسخة المنقول منها قال دعا رسول الله (ص)عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و قال اللهمهؤلاء أهل بيتي قال عبد المحمود قال لي الشيعي عند هذاانظر إلى تصريح النبي (ص) في أخبار الثقلينالتي اجتمع المسلمون على تصحيحها أنه خلفلأمته بعد وفاته كتاب ربه و عترته أهل بيتهو أن أهل بيته لا يفارقون كتابه و أنالتمسك بهم أمان من الضلال ثم انظر إلىتعيين النبي (ص) لأهل بيته في هذه الأحاديثالتي أطبق علماء المسلمين كافة علىتصديقها و أن أهل بيته علي و فاطمة و الحسنو الحسين (ع). ثم انظر إلى علم المسلمين وإطباقهم و اتفاقهم على أن فاطمة و الحسن والحسين (ع) متفقون على أن إمامهم و رئيسهم والذي يوجبون الاقتداء به هو علي بن أبيطالب (ع) بلا خلاف بينهم فقد صارت هذهالأحاديث التي أطبق المسلمون على تصحيحهادالة دلالة صريحة على أن النبي (ص) عين لهمعلى استخلافه لعلي بن أبي طالب (ع) و وجوبالتمسك به و بمن يعينه للخلافة من ذريته (ع)و ظهرت الحجة للنبي (ص) على أمته. فهل ترىالنبي (ص) أبقى عذرا لمسلم في ترك خلافته وركوب مخالفته و قد تقدمت عدة أحاديث منصحيح البخاري و غيره يتضمن أن الحق مع