قال حدثني النبي (ص) قال أتاني جبرئيل آنفافقال تختموا بالعقيق فإنه أول حجر شهد للهبالوحدانية و لمحمد بالنبوة و لعليبالوصية و لولده بالإمامة و لشيعته بالجنةقال فاستدار الناس بوجوههم نحوه فقيل لهتذكر قوما فتعلم من لا نعلم فقال الصادقجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بنأبي طالب و الباقر محمد بن علي بن الحسينبن علي بن أبي طالب و السجاد علي بن الحسينو الشهيد الحسين بن علي و الوصي و هو التقيعلي بن أبي طالب (ع)
قوله تعالى كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ
214- و من ذلك ما رواه الشافعي ابن المغازليبإسناده قال سألت أبا الحسن (ع) عن قوله عزو جل كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الآية قالالمشكاة فاطمة (ع) و الْمِصْباحُ الحسن والحسين و الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌدُرِّيٌّ قال كانت فاطمة كوكبا دريا مننساء العالمين يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍمُبارَكَةٍ الشجرة المباركة إبراهيم لاشَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لا يهوديةو لا نصرانية يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُقال يكاد العلم أن ينطق منها وَ لَوْ لَمْتَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ قالفيها إمام بعد إمام يَهْدِي اللَّهُلِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ قال يهدي اللهلولايتنا من يشاء و من ذلك ما ذكره الثعلبيفي تفسير قوله تعالى إِنَّما وَلِيُّكُمُاللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَآمَنُوا و قد تقدم طرق منه