طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف - جلد 1

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



آل محمد بينهم و تعظيم شأنهم و تعيين منيقوم مقامه منهم بعد وفاته و تحققت أن هذهالأحاديث مصدقة و موافقة لما روته فرقةالشيعة عن رجالهم لم يبق عندي شبهة في صدقهذه الفرقة و صحة مقالتها و عرفت و تيقنتأن المسلمين الذين عدلوا عنهم إلى تيم وعدي و آل حرب و بني أمية كانوا إما قدارتدوا عن الإسلام أو شكوا فيه أو باعواالآخرة بالدنيا و رغبوا في الجاه و حطامالدنيا الفانية كما جرت عادة كثير من أممالأنبياء. و قد ساء ظني بما ينفرد بروايتهو حكايته هؤلاء الأربعة المذاهب لأن منأقدم على مثل هذه المكابرة و البهت معكونهم يشهدون بصدق رواة هذه الأخبار و ماتدل عليه من جلالة بني هاشم و تعظيم آلمحمد و تعيين من يقوم مقامه ثم يستحسنونلأنفسهم مخالفتها بالتمويه و المحال فلايستبعد منهم الكذب و البهت و التغفل فيماينفردون بروايته من الأقوال و الأحوال ثملا أدري كيف اشتبه على الأحياء منهم ضلالأمواتهم و كيف يقلدونهم فيما انفردوا منرواياتهم نعوذ بالله من العمى بعد الهدىإلى هذه الغاية. و هذا من عجيب ما سمعناه ورأيناه و هؤلاء في تيههم و ضلالهم أعجب منأهل الذمة لأن هؤلاء ابتلاهم الله بالتيهبغير اختيارهم عقوبة لهم و هؤلاء المسلمونقد أضلوا أنفسهم مع ظهور حجة الله و رسولهعليهم و مع كمال اختيارهم ثم و أهل الذمةكان تيههم أربعين سنة و هؤلاء قد زاد تيههمعلى مدة خمسمائة سنة. و عند ذلك قال بعضعلماء فرقة الشيعة هل ترى الآن عليناملامة لأحد من المسلمين في تمسكناباعتقادنا و كتاب ربنا و عترة نبينا و هلكان يسعنا أو يسع غيرنا من سائر المسلمينغير ما اعتقدناه و حققناه فنحن مستمرونعلى اعتقاد وجوب حفظ نبينا محمد في مخلفه وعترته من بني هاشم و الوفاء لذلك الحق‏


/ 307