بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الناس اثنان و رواه الثعلبي في تفسير قولهتعالى وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ 257- و ذكر الحميدي في الجمع بين الصحيحينفي المتفق عليه من مسند عبد الله بن عمر فيالحديث التاسع و الستين بعد المائة عنالنبي (ص) أنه قال لا يزال هذا الأمر فيقريش ما بقي منهم اثنان 258- و روى الحميدي في عدة أحاديث عن النبي(ص) أنه قال الناس تبع لقريش 259- و من طرائف ما رأيت من عداوتهم لقريش ماذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين فيالحديث الخامس و العشرين بعد المائتين منمسند أبي هريرة قال قال النبي (ص) يهلكالناس بهذا الحي من قريش قالوا فما تأمرناقال لو أن الناس اعتزلوهم هذا لفظ الحديث فكيف يصدق عاقل أن النبي(ص) يأمر باعتزال قريش فكيف يبقى الإسلام وأين ذلك من رواياتهم المتواترة بالوصايافي حقهم. و من طرائف ما رأيت من مناقضاتهؤلاء الأربعة المذاهب و مكابراتهم وظلمهم لقريش أن خلقا كثيرا من المسلمينينكرون على من يقول أنه يكون بعد نبيهممحمد (ص) اثنا عشر خليفة من قريش و في بعضهااثنا عشر أميرا و قد رووا في كتبهم التيسموها صحاحا تصديق ما كذبوه