بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المذكور فأي عيب على الحسن في شيء منالأمور. و من الجواب أنهم يعيبون علىالشيعة و يقولون إنهم يذمون بعض السلففكيف استعظموا ذم بعض السلف و الحسن (ع)عندهم من الصحابة أو جاز ذم من قدمه نبيهمعلى من ذكروه من السلف في آية المباهلة وآية الطهارة و جميع ما تقدم من رواياتهمالدالة على تقديمه عليهم. و من الجواب أنالله تعالى لما باهل به كان عالما أنهيصالح معاوية فلو كان ممن يعاب ما باهل بهو بجماعته و ترك غيرهم من الشيوخ و الشبابكما تقدم تمامه في آية الطهارة. و منالجواب أنه إن كان قد باع الخلافة كماتجاهل به بعض سفهائهم و له هذه المنزلةالقريبة من الله و رسوله كما قد رووه فقدأوجبوا البيع للخلافات و صار بيعها أفضلمن القيام بها و هذا خلاف المعقولات والمنقولات. و من الجواب أن الخلافة لا يصحعليها بيع لأنها اختيار من الله تعالىلبعض العباد و أنه نائبه في عباده و بلادهكما تقدم الدلالة عليه و تلك الولاية لايصح الخروج عنها سواء كان الخليفة مطاعاأو وحيدا و لو كان الله يعلم أنه ممن يبيعخلافته ما استخلفه كما تقتضيه حكمته. و منالجواب أن معاوية كان قد استغوى أهلالدنيا بالدنيا و لا ريب أن طالبي الدنياأضعاف طالبي الآخرة و لذلك رووا جميعا أن نبيهم قال يفترق أمتي ثلاث و سبعينفرقة فكيف يقوم فرقة واحدة بجهاد اثنتين وسبعين فرقة. و من الجواب أن معاوية أخذ هذاالأمر صلحا و بأيمان مغلظة أن لا يؤذي أحدامن أهل البيت و شيعتهم و فعل ما فعل من قتلشيعة علي (ع) و لعنه على المنابر فلو أخذهقهرا كيف كان يكون الحال. و من الجواب أنمعاوية لو أخذه قهرا و قتل كافة أهل البيتو شيعتهم بطل