بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
التي تقع منهم في يوم عاشوراء يغني فيهاالعيان عن الخبر و هي مناقضة لما رووه منوجوب الحزن عليه و المواساة لنبيهم والوفاء لعترته و الاحترام لنبوته فهؤلاءالأربعة الأنفس علي و فاطمة و الحسن والحسين (ع) الذين رووا أن نبيهم جمعهم تحتالكساء و قال هؤلاء أهل بيتي و اجتهد فيالنص عليهم و الوصية بهم قد جرى عليهم منالأذى و الضرر ما قد ظهر و اشتهر فكيفيستبعد من قوم فعلوا بابن بنت نبيهم مثلهذا أن يتركوا نقل كثير من النصوص عليهمبالخلافة أو ينقلوها كما رويناه عنهم ثميتركوا العمل بها عنادا أو كيف يستبعدمنهم نقل الخلافة عنهم. و من طرائف ما رأيتمن اعتذار بعض من عاتبته على ذلك أنه قالروي لنا تعظيم يوم عاشوراء و ثواب صومهفقلت لو نظرت في الحقائق عندكم لكان منجملة تعظيم يوم عاشوراء تعظيم الحزن علىالحسين لأن تعظيم الأيام إنما يكون بقبولما يقع فيها من القربات و يتضاعف به ثوابالحسنات و كان التقرب إلى ربكم و رسولكمبالحزن على ابن بنت نبيكم و على ما تجددعلى الإسلام أولى و أوجب عند ذوي الأفهام وأما صومه فقد رويتم في كتبكم الصحاح أنصومه متروك 296- و من ذلك ما رواه الحميدي في كتاب الجمعبين الصحيحين في مسند عبد الله بن عباس قالذكر عند النبي (ص) يوم عاشوراء فقال ذلك يوميصومه أهل الجاهلية فمن شاء صامه و من شاءتركه 297- و من ذلك ما رواه الحميدي أيضا في كتابهفي مسند عبد الله بن مسعود في الحديثالتاسع عشر عن الأشعث بن قيس قال دخلت علىابن مسعود و هو يأكل يوم عاشوراء فقلت ياأبا عبد الرحمن إن اليوم يوم عاشوراء فقالقد كان يصام قبل