طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف - جلد 1

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بوقت دخول الصلاة و لم يستأذنوه في صلاتهمو في ذلك مناقضة لما تقدم من رواياتهم. و منطرائف الحديث المذكور قولهم إن النبي (ص)خرج ليصلي بالناس ثم قولهم إن الناس كانوابعد خروجه يقتدون في صلاتهم بأبي بكرتراهم ما استصوبوا رأي نبيهم في الصلاةبهم أو اعتقدوا أن الصلاة خلف أبي بكر بعدخروج نبيهم أفضل من الصلاة خلف نبيهم أوعرفوا أن الواجب أو الأفضل الصلاة خلفنبيهم فتركوا ذلك عمدا و استخفافابالإسلام إن هذا مما يستطرفه ذوي البصائرو الأفهام و قد تقدم بعض معناه. و من طرائفالحديث المذكور أن تقبل شهادة عائشةبرواية هذا الحديث و أمثاله و أعظم منه فيإقامة حرمة أبيها و تعظيم شأنه و هي تجرالجاه و غيره بذلك إلى نفسها و يطعنون علىشهادة علي بن أبي طالب و الحسن و الحسينلفاطمة (ع) بفدك و العوالي و قد شهدترواياتهم بطهارتهم و عصمتهم و يكون أولئكممن يجر النفع إلى نفسه و يتهم في روايته وشهادته و عائشة لا تتهم في روايتها و لايطعن في شهادتها إن هذا من أعظم طرائفهؤلاء الطوائف. و من طرائف الحديث المذكورأنهم جعلوه من الأسباب الموجبة لتعظيم أبيبكر على الصحابة مع ما تضمنه من الاضطراب والمناقضة في الأسباب و ربما جعلوه سببالخلافته مع ما يروون أن نبيهم محمدا (ص) قالصلوا خلف كل بر و فاجر و مع ما يذهبون إليهمن كون شريعتهم يقضي الإذن العام من الله ورسوله لكل مسلم في التقدم للصلاة بالناس ومما يدل على أن الأمر بالصلاة خلف كل أحدمن الصحابة لا يقتضي خلافة و لا إمارة و لانحو ذلك أن النبي (ص) كان يخرج في الغزوات والأسفار و رووا

/ 307