طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف - جلد 1

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا أعتقد أن أمة بلغت بعد نبيها فيالاستخفاف بدينه و أهل بيته إلى ما بلغهؤلاء القوم و أنا ما أعتقد أن نبيا بالغفي الوصية بأهل بيته و مدحهم أعظم مما بالغفيه محمد (ص) نبيهم. و من أطرف الطرائفقصدهم لإحراق علي و العباس بالنار في قولهفأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهما و قدكان في البيت فاطمة و في رواية أخرى أنهكان معهم في البيت الزبير و الحسن و الحسين(ع) و جماعة من بني هاشم لأجل تأخرهم عنبيعة أبي بكر و طعنهم فيها أ ما ينظر أهلالعقول الصحيحة من المسلمين أن محمدا (ص)كان أفضل الخلائق عندهم و نبوته أهمالنبوات و مبايعته أوجب المبايعات و معهذا فإنه بعث إلى قوم يعبدون الأصنام والأحجار و غيرهم من أصناف الملحدين والكفار و ما سمعناه أنه استحل و لا استجازو لا رضي أن يأمر بإحراق من تأخر عن نبوته وبيعته فكيف بلغت العداوة لأهل بيته والحسد لهم و الإهمال لوصيته بهم إلى أنيواجهوا و يتهددوا أن يحرقوا بالنار و قدشهدت العقول أن بيعة كانت على هذه الصفات وأن إكراه الناس عليها بخلاف الشرائع والنبوات و العادات لبيعة محكوم بفسادأهلها و وجوب حلها فهل ترى يوم السقيفة وما جرى فيه كان من شيم الأبرار أو منمغالبة الجاهلية الأشرار. و من عجيب مارووه من المناقضة لذلك

ما رواه أحمد بن حنبل في الجزء الرابع منمسند عبد الله بن مسعود قال كنا مع رسولالله (ص) فمررنا بقرية نمل فأحرقت فقالالنبي لا ينبغي لبشر أن يعذب بعذاب اللهتعالى

قال عبد المحمود و كيف كان أهل بيت النبوةأهون من النمل و كيف ذكروا أنهم يعذبونهمبعذاب الله تعالى من الحريق بالنار و اللهإن هذه الأمور من أعظم عجائب الدهور.

/ 307