بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أهل البيت أن يجعلوا اختلافا بين العباس وعلي (ع) ليعتذروا لأبي بكر و عمر في مخالفةبني هاشم لهما و لو قدرنا أن قد كان بين بنيهاشم خلاف في الظاهر في أمر يخص أحوالهمإما لشبهة أو لغير شبهة. أ ليس قد كانوا معذلك كله مجمعين على أن أبا بكر و عمرظالمان لهم كما تقدمت روايتهم و اتفقواعليه في صحاحهم و إجماع بني هاشم حجة لايدفع لأن المسلمين كافة الذين يعتبر بهمرووا أن محمدا (ص) نبيهم جعل التمسك بأهلبيته حجة و أمانا من الضلال. و من طريف مايشتبه على رجال الأربعة المذاهب أنهميتوهمون أو يعتقدون أن العباس حضر معفاطمة و علي (ع) عند طلب الميراث و يطلبميراثا لنفسه و هذا غلط من قبل الأربعةالمذاهب و إنما حضر العباس مع فاطمة (ع) إماليصل جناحها فإنه كان كالوالد أو ليزيلحجة أبي بكر فيما يقوله إن العم يرث معالبنت و كذلك يكون حضوره مع علي (ع) يمكن أنيكون لهذا الحال و الدليل على ذلك ما رواهالبخاري و مسلم في صحيحيهما 370- و قد ذكره الحميدي في مسند عمر فيالحديث الثامن عشر من المتفق عليه فيالصحيحين و أنه لما سلم عمر إلى العباس وعلي صدقات نبيهم الذي بالمدينة خاصة و كانعلي و العباس قد طلباها من عمر بطريقالميراث من نبيهم و لعل أبا بكر و أتباعه هم الذين سموهاصدقات فدفعها العباس إلى علي (ع) خاصة وكانت في يده ثم لما توفي علي (ع) كانت في يدولده الحسن ثم لما توفي الحسن كانت في يدأخيه الحسين ثم في يد علي بن الحسين ثمكانت في يد الحسن بن الحسن ثم في يد زيد بنالحسن ثم بيد عبد الله بن الحسن بن الحسن.فهل يخفى على عاقل عارف مع هذا أن العباسإنما كان يطلب ميراث نبيهم