بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
شكوا فيها أ ما كان في شهودها المشارإليهم حجة و عذر توجب عليهم المساعدة لهابقول أو فعل. و من طريف ذلك أن عائشة بنتأبي بكر تخرج من مكة إلى البصرة لقتال عليبن أبي طالب (ع) و قتل بني هاشم و سفك دماءجماعة من الصحابة و التابعين و الصالحينفيخرج لنصرتها و صحبتها و صلة جناحها ومساعدتها على الظلم و العدوان الخلقالكثير و الجم الغفير مع ما تقدم ذكره منسوء أحوالها و مع ما كانوا يعلمون أن عائشةهتكت حجاب الله تعالى و حجاب رسوله في قولهتعالى وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لاتَبَرَّجْنَ فلم تقر في البيت و تبرجت ويعلم كل عاقل و كل أهل ملة أن الجهاد وإقامة الخلفاء لا يجوز الاقتداء فيهبالنساء 371- و مع روايتهم في الجمع بين الصحيحينللحميدي في مسند أبي بكر أنه عرف ضلالةعائشة و من اتبعها إلى البصرة بما رواه عننبيهم أنه قال لن يفلح قوم ولوا أمرهمامرأة 372- و مع ما رواه في الجمع بين الصحيحينللحميدي أيضا في مسند عبد الله بن عباس أنهسأل عمر بن الخطاب فقال من المرأتان منأزواج النبي (ص) اللتان قال الله عز و جلإِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْصَغَتْ قُلُوبُكُما فقال عمر هما عائشة وحفصة إن هذا الاتباع لعائشة و الخذلان لفاطمة(ع) مما يتعجب منه ذوو الألباب و يدل على أنالقوم العادلين عن بني هاشم كانوا علىغاية من الضلال و الارتياب