آية المباهلة - طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف - جلد 1

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



آية المباهلة

37- و قد ذكر الزمخشري في كتاب الكشاف فيتفسير سورة آل عمران عند تفسير آيةالمباهلة فقال ما هذا لفظه و روي أنه لمادعاهم إلى المباهلة قالوا حتى نرجع و ننظرفنأتيك غدا فلما تخالوا قالوا للعاقب وكان ذا رأيهم يا عبد المسيح ما ترى فقال والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمدانبي مرسل و لقد جاءكم بالفضل من أمر صاحبكمو الله ما باهل قوم نبيا قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم و لئن فعلتم لتهلكن فإنأبيتم إلا إلف دينكم و الإقامة على ما أنتمعليه فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكمفأتوا رسول الله (ص) و قد غدا محتضنا الحسينآخذا بيد الحسن و فاطمة تمشي خلفه و عليخلفها و هو يقول إذا أنا دعوت فأمنوا فقالأسقف نجران يا معشر النصارى أني لأرىوجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانهلأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا فلا يبقعلى وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامةفقالوا يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك و نثبت على ديننا قالفإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ماللمسلمين و عليكم ما عليهم فأبوا قال فإنيأناجزكم فقالوا ما لنا بحرب العرب طاقة ولكن نصالحك على أن لا تغزونا و لا تخيفنا ولا تردنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عامألفي حلة ألف في صفر و ألف في رجب و ثلاثيندرعا عادية من حديد فصالحهم النبي (ص) علىذلك و قال و الذي نفسي بيده إن الهلاك قدتدلى على أهل نجران و لو لاعنوا لمسخواقردة و خنازير و لاضطرم عليهم الوادي ناراو لاستأصل الله نجران‏


/ 307