طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف - جلد 1

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و فاطمة و حسنا و حسينا و قال اللهم هؤلاءأهل بيتي و رواه أيضا مسلم أواخر الجزءالمذكور على حد كراسين من النسخة المنقولمنها و رواه أيضا الحميدي في الجمع بينالصحيحين في مسند سعد بن أبي وقاص فيالحديث السادس من أفراد مسلم‏

40- و رواه الثعلبي في تفسير هذه الآية عنمقاتل و الكلبي قال لما قرأ رسول الله (ص)هذه الآية على وفد نجران و دعاهم إلىالمباهلة قالوا له حتى نرجع و ننظر فيأمرنا و نأتيك غدا فخلا بعضهم إلى بعضفقالوا للعاقب و كان ديانهم يا عبد المسيحما ترى فقال و الله لقد عرفتم يا معشرالنصارى إن محمدا نبي مرسل و لقد جاءكمبالفضل من عند ربكم و الله ما لاعن قوم قطنبيا فعاش كبيرهم و لا نبت صغيرهم و لئنفعلتم ذلك لتهلكن و إن أبيتم إلا إلف دينكمو الإقامة على ما أنتم عليه من القول فيصاحبكم فوادعوا الرجل و انصرفوا إلىبلادكم فأتوا رسول الله (ص) و قد غدا رسولالله محتضنا للحسن و آخذا بيد الحسين وفاطمة تمشي خلفه و علي خلفها و هو يقول لهمإذا أنا دعوت فأمنوا فقال أسقف نجران يامعشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألواالله أن يزيل جبلا لأزاله من مكانه فلاتبتهلوا فتهلكوا و لا يبقى على وجه الأرضنصراني إلى يوم القيامة فقالوا يا أباالقاسم قد رأينا ألا نلاعنك و أن نتركك علىدينك و نثبت على ديننا فقال رسول الله (ص)إن أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ماللمسلمين و عليكم ما عليهم فأبوا فقالفإني أنابذكم الحرب فقالوا ما لنا بحربالعرب‏

/ 307