بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
طاقة و لكنا نصالحك على أن لا تغزونا و لاتخيفنا و لا تردنا عن ديننا على أن نؤديإليك في كل عام ألفي حلة ألف في صفر و ألففي رجب فصالحهم النبي (ص) على ذلك و رواهأيضا أبو بكر بن مردويه بأجمل من هذهالألفاظ و المعاني عن ابن عباس و الحسن والشعبي و السدي و في رواية الثعلبي زيادةفي آخر حديثه و هي قال و الذي نفسي بيده إنالعذاب قد تدلى على أهل نجران و لو لاعنوالمسخوا قردة و خنازير و لاضطرم عليهمالوادي نارا و لاستأصل الله نجران و أهلهحتى الطير على الشجر و لما حال الحول علىالنصارى كلهم حتى هلكوا فأنزل الله تعالىإِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ وَ إِنَّاللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُفَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَعَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ 38- و رواه الشافعي ابن المغازلي في كتابالمناقب عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قالقدم وفد نجران على النبي (ص) العاقب و الطيبفدعاهما إلى الإسلام فقالا أسلمنا يا محمدقبلك قال كذبتما إن شئتما أخبرتكما بمايمنعكما من الإسلام قالا هات قال حبالصليب و شرب الخمر و أكل الخنزير فدعاهماإلى الملاعنة فواعداه أن يغادياه بالغدوةفغدا رسول الله (ص) و أخذ بيد علي و فاطمة والحسن و الحسين (ع) ثم أرسل إليهما فأبيا أنيجيبا فأقرا بالخراج فقال النبي (ص) و الذيبعثني بالحق نبيا لو فعلا لأمطر اللهعليهما الوادي نارا قال جابر فيهم نزلتهذه الآية نَدْعُ