112- و من ذلك ما رواه الشافعي ابن المغازليمن عدة طرق بأسانيدها عن النبي (ص) أيضامعناه واحد أن النبي ناجى عليا يوم الطائففطالت مناجاته إياه فقيل له لقد طالتمناجاتك اليوم عليا فقال ما أنا ناجيته ولكن الله ناجاه
صعوده على منكب النبي (ص)
113- و من ذلك ما رواه ابن المغازلي في كتابالمناقب من جملة حديث عن أبي هريرة قال قالرسول الله (ص) يوم فتح مكة لعلي أ ما ترى هذاالصنم بأعلى الكعبة قال بلى يا رسول اللهقال فأحملك فتناوله قال بل أنا أحملك يارسول الله فقال لو أن ربيعة و مضر جهدوا أنيحملوا مني بضعة و أنا حي ما قدروا و لكن قفيا علي فضرب رسول الله (ص) بيده إلى ساقيعلي فوق القربوس ثم اقتلعه من الأرض بيدهفرفعه حتى تبين بياض إبطيه ثم قال له ماترى يا علي قال أرى أن الله عز و جل قدشرفني بك حتى لو أردت أن أمس السماء بيديلمسستها فقال له تناول الصنم يا عليفتناوله ثم رمى بهو روى هذا الحديث الحافظ عندهم محمد بنموسى في كتابه الذي استخرجه من التفاسيرالاثني عشر في تفسير قوله تعالى قُلْ جاءَالْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّالْباطِلَ كانَ زَهُوقاً بأتم من هذهالألفاظ و المعاني و أرجح في تعظيم علي بنأبي طالب (ع). و ذكر محمد بن عليالمازندراني في كتاب البرهان في أسبابنزول