116- و من ذلك ما رواه الفقيه ابن المغازليفي كتاب المناقب و الثعلبي في تفسيره عنأنس بن مالك قال أهدي لرسول الله (ص) بساطمن بهندف فقال لي يا أنس ابسطه فبسطته ثمقال ادع العشرة فدعوتهم فلما دخلوا أمرهمبالجلوس على البساط ثم دعا عليا (ع) فناجاهطويلا ثم رجع علي فجلس على البساط ثم قاليا ريح احملينا فحملتنا الريح قال فإذاالبساط يدف بنا دفا ثم قال يا ريح ضعينا ثمقال أ تدرون في أي مكان أنتم قلنا لا قالهذا موضع الكهف و الرقيم قوموا فسلموا علىإخوانكم قال فقمنا رجلا رجلا فسلمنا عليهمفلم يردوا علينا فقام علي بن أبي طالب (ع)فقال السلام عليكم يا معشر الصديقين والشهداء فقالوا و عليك السلام و رحمة اللهو بركاته قال فقلت ما بالهم ردوا عليك و لميردوا علينا فقال علي (ع) ما بالكم لم تردواعلى إخواني فقالوا إنا معشر الصديقين والشهداء لا نكلم بعد الموت إلا نبيا أووصيا ثم قال يا ريح احملينا فحملتنا تدفبنا دفا ثم قال يا ريح ضعينا فوضعتنا فإذانحن بالحرة قال فقال علي (ع) ندرك النبي (ص)في آخر ركعة فتوضينا و أتينا و إذا النبي(ص) يقرأ في آخر ركعة أَمْ حَسِبْتَ أَنَّأَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوامِنْ آياتِنا عَجَباً