عثمان أن بعث إليها فردت
قال عبد المحمود ما هذه إلا جرأة عظيمة منعثمان أنه يأمر بقتل امرأة مسلمة متعمدامع عدم علمه بإباحة ذلك و هلا تبين أو سألأين الورع و الاستظهار للدين أو الاحتياطفي حفظ دماء المسلمين أ ما سمع أن عمر أرادمثل ذلك فعرفه علي بن أبي طالب (ع) حقيقةشرعهم في ذلك و قد تقدمت روايتهم في هذا أما كان عثمان في المدينة في تلك الواقعةالشائعة و الحادثة الذائعة
نهي عثمان عن متعة الحج
و من طرائف ما ذكروه أيضا عن عثمان واستخفافه بالشرائع و الأديانما ذكره الحميدي في كتاب الجمع بينالصحيحين في الحديث السابع من مسند علي بنأبي طالب (ع) عن مروان بن حكم من رواية عليبن الحسين عن سعيد بن المسيب أنه شهد عثمانو عليا بين مكة و المدينة و عثمان ينهى عنالمتعة و أن يجمع بينهما فلما رأى ذلك عليأهل بهما و قال لبيك بعمرة و حجة فقالعثمان تراني أنهى الناس و أنت تفعله قال ماكنت لأدع سنة رسول الله (ص) لقول واحد
قال عبد المحمود انظر إلى إنكار علي (ع)على عثمان و شهادته جهارا أن المتعة فيالحج هي سنة رسول الله (ص) و لا يقول له إنهقد أباح رسولهم غير التمتع في الحج في تلكالحجة ثم انظر مع هذا كيف أقدم