عثمان على البدعة في شريعة نبيهم وتغييرها ثم إنكاره على من عمل بسنة رسولهمثم تعجب من أولئك المسلمين الحاضرين كيفلم ينكروا جميعا على عثمان قولا و فعلا إنهذا مما يتعجب منه العاقل و ينفر منه. و منطريف الأمور أن عثمان يقبل قول علي بن أبيطالب (ع) في ترك رجم الحامل المقدم ذكرها ويخالفه في متعة الحج و قد عرف أنها سنةنبيهم إن هذا من بديع استخفاف عثمانبالشرائع و الأديان
عثمان أتم الصلاة بمنى أربعا
و من طرائف إقدام عثمان على مخالفة رسولهمفي شريعته و مخالفة أبي بكر و عمر في سيرتهما ذكره الحميدي في كتاب الجمع بينالصحيحين في مسند عبد الله بن عمر قال صلىالنبي (ص) صلاة المسافر بمنى و غيره ركعتينو أبو بكر و عمر و عثمان ركعتين صدرا منخلافته ثم أتمها أربعا فكان ابن عمر إذاصلى مع الإمام صلى أربعا و إذا صلاها وحدهصلى ركعتين
و ذكر الحميدي في كتابه المشار إليه فيمسند عبد الله بن مسعود في الحديث الرابععشر عن عبد الرحمن بن يزيد و هو أخو الأسودقال صلى بنا عثمان بمنى أربع ركعات فقيلذلك لعبد الله بن مسعود فاسترجع ثم قالصليت مع رسول الله (ص) بمنى ركعتين و صليتمع أبي بكر بمنى ركعتين و صليت مع عمر بنالخطاب بمنى ركعتين فليت حظي من أربعركعات ركعتان متقبلتان و رواه أحمد بنحنبل في مسنده عن عبد الله بن مسعود