طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف - جلد 2

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بخلاف ما يعتقدونه علة فلا يبقى لهم طريقو لا وثوق بعلة و لا قياس أصلا. ثم يقالللأشعرية خاصة فيما ذهبوا إليه من القياسالشرعي عندهم نراكم في كتب الأصول تدعونالقطع على أن أفعال الله يستحيل تعليلهابأمور لأجلها كانت كذلك و القياس إنما يصحلكم بعد ثبوت العلل في القياس و استعمالهافإن ادعى ذو جهالة منهم أن ثبوت العلل إنمايحتاج فيه إلى غلبه الظن دون القطع قيل لهإذا ثبت ما تدعون من استحالة التعليل علىالله تعالى كيف يبقى مجال الظن أو غيره وهذا لا جواب لهم عنه إلا بإبطال القياس أوجواز التعليل على الله تعالى
و قد روى الخطيب في تاريخه و ابن شيرويهالديلمي قالا إن النبي (ص) قال ستفترق أمتيعلى بضع و سبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتيقوم يقيسون الأمور فيحرمون الحلال ويحللون الحرام
و قد وقفت على كتب علماء عترة نبيهم و هممجمعون على تحريم العمل بالقياس و أخبارهؤلاء الأربعة المذاهب في كتبهم الصحاحتشهد أن عترة نبيهم لا يخالفون كتاب ربهمإلى يوم القيامة. ثم و قد روى علماءالإسلام أخبارا متظاهرة في المنع منالقياس و الرأي
فمن ذلك ما رووه عن أبي بكر أنه قال أيسماء تظلني و أي أرض تقلني إذا قلت في كتابالله برأيي
و من ذلك ما روي عن عمر بن الخطاب قالإياكم و أصحاب الرأي فإنهم أعداء السننأعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوابالرأي فضلوا و أضلوا
و من ذلك ما رووه عن عمر أنه كتب إلى شريحالقاضي و هو يومئذ نائبة على القضاء اقضبما في كتاب الله فإن جاءك ما ليس في كتابالله فاقض بما في سنة رسول الله فإن جاءكما ليس في سنة رسول الله (ص) فاقض بما أجمععليه أهل العلم فإن لم تجد فلا عليك أن لاتقضي
و من ذلك ما رووه عن عبد الله بن عباس أنهقال لو جعل الله لأحد أن يحكم‏

/ 249