في حجية الإجماع عندهم و الطعن عليه - طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف - جلد 2

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



برأيه لجعل ذلك لرسول الله قال الله له وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَاللَّهُ و قال إِنَّا أَنْزَلْناإِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّلِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَاللَّهُ و لم يقل بما رأيت
و روي النهي عن القياس عن عبد الله بنمسعود و عبد الله بن عمر و مسروق بن سيرين وأبي سلمة بن عبد الرحمن فلو كان القياسمشروعا في زمن نبيهم ما خفي عن هؤلاء و عنعترة نبيهم و أتباعهم من العلماء

في حجية الإجماع عندهم و الطعن عليه

و من طرائف الأربعة المذاهب أنهم يذكرونأن كل واحد من المسلمين يجوز عليه الخطأ والكذب و كل قبيحة و مع هذا يقولون إذااجتمع هؤلاء الذين يجوز عليهم ذلك علىشي‏ء فإن إجماعهم يجعل ذلك صدقا و تصيرالتجويز مرتفعا في الأمر الذي يجمعون عليهمع استمرار تجويز الكذب من كل واحد في حالافتراقهم و اجتماعهم و هذا بهت عظيم لايستحسنه من عقله سليم و دينه مستقيم. و منطريف استدلالهم على ذلك أن واحدا منهم أوأكثر ممن لم يبلغ حد التواتر قد أورد لهم
عن نبيهم أن أمتي لا يجتمع على ضلال
و ما أدري كيف يثبت بهذا الحديث حجيةالإجماع و الرواة له من جملة أهل الإجماعلأنه لا يثبت الإجماع إلا بهذا الحديث عندمن يعتقد ذلك و لا يثبت الحديث إلابالإجماع عند من أثبته بهذا الطريق فيقفصحة كل واحد منهما على صحة الآخر فلا يثبتشي‏ء منهما و بعد ذلك كيف يدعون وقوعإجماع الأمة على شي‏ء مع ما تقدم‏

/ 249