في أن قولهم إن أبا بكر أغنى النبي (ص)بماله مكابرة - طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف - جلد 2

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و لم يعرفوا أن ذلك من جملة الاضطرابالشنيع و الاختلاط البديع. و من طريفأمورهم
أنهم رووا في صحاحهم أن نبيهم قال ما أظلتالخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجةأصدق من أبي ذر
و لم يرووا مثل ذلك لأحد من الصحابة و معذلك فلم يسموه صديقا و سمعت في كتابهم وصفجماعة بالصديقين فقال أُولئِكَ هُمُالصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَرَبِّهِمْ و لم يسموا كل واحد من أولئكصديقا.


و رووا فيما تقدم من هذا الكتاب من أحمد بنحنبل و كتاب ابن شيرويه و كتاب ابنالمغازلي عن نبيهم أن الصديقين ثلاثة حبيبالنجار مؤمن آل يس و خربيل مؤمن آل فرعون وعلي بن أبي طالب (ع) و هو أفضلهم
و ما تراهم خصصوا هؤلاء الثلاثة و أطلقواعليهم أو على أحد منهم لفظ الصديق و العجبأن يكون علي بن أبي طالب (ع) أفضل الصديقينو لا يسمونه صديقا و مع أنه كان أول من صدقنبيهم و آمن به كما تقدم في رواياتهم و أنهكان يقول على رءوس المنابر و مجمع الأشهادكما رووا أنا الصديق الأكبر و لم يسموه معذلك الصديق و خصصوا هذه اللفظة بأبي بكردون غيره من سائر الصديقين إن هذا مما تنفرمنه عقول المستبصرين

في أن قولهم إن أبا بكر أغنى النبي (ص)بماله مكابرة

و من طرائف بهت جماعة من المسلمين أنكتابهم يتضمن أن الله يقول لنبيهم وَوَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى‏ فكابروا هذاالقول و ردوا عليه و قالوا بل‏

/ 249