الخامس: أنه يعتبر في الإشارة أن تكونبالإصبع‏ - عناوین الفقهیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عناوین الفقهیة - جلد 2

سید میر عبدالفتاح الحسینی المراغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



عنه، و الإشارة في الأخرس كاشفة عن ذلك،فلا ربط لتحريك اللسان، لأنه مقدمة للفظ،و حيث لا لفظ فلا وجه للتحريك، و ذلك نظيرتحريك الرجلين في السفينة لمن نذر المشيفي الطريق. مع أنه لو لزم ذلك للزم إظهارالصوت أيضا، لأنه أيضا لا بدل له و هومقدور. و من هنا يمكن أن يقال بالفرق بينالعبادات و المعاملات، إذ العبرة فيالعبادات بنفس الألفاظ تعبدا، إذ لا ريبفي عدم جواز إفادة ذلك المعنى بلفظ آخر. وبالجملة: لخصوصية الألفاظ فيها مدخلية وإن كان المعنى أيضا مطلوبا في الجملة، أوكاللفظ في بعض المقامات. و أما المعاملاتفالعبرة فيها بالمعاني، و لذلك لا يصح مععدم العلم بمعنى اللفظ أو مع عدم قصدالإنشاء و نحو ذلك، و الألفاظ قد اعتبرتفيها للكشف. فاللازم على الأخرس لوكاللسان في العبادة مع الإشارة، لئلا يصيرأجنبيا عن عالم اللفظ بالمرة. و أماالمعاملات: فيكفي فيها الإشارة الدالة علىالمدعى، لأن كشف الإشارة قائم مقام كشفاللفظ، و لا خصوصية للوك اللسان، و هذاالوجه عندي غير بعيد.


الخامس: أنه يعتبر في الإشارة أن تكونبالإصبع‏

أو يكفي كونها بأي الأعضاء كانت من دونفرق، أو خصوص الأعضاء المعدة للإشارة؟ظاهر النص في بحث الإشارة في القراءة وانصراف المطلقات إلى الغالب من كونهابالإصبع و أصالة عدم تحقق الأثر في غيرهاعتبار الإصبع. و ظاهر كلام بعض‏


/ 727