بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لو اختلفت جهات الصحة و الفساد و اللحن والتغيير بحركة أو حرف أعرابي أو بنائي فيالعربي كان ذلك أو في غيره من الألسنة فهلاللازم اعتبار الأصح فالأصح في كل مرتبةمن المراتب ملاحظة للأقرب فالأقرب؟ فما لايقدر على تتميم حركاته أولى مما لا يقدرعلى تتميم حروفه، و ما ينقص فيه حركةالأعراب أولى من حركة البناء، و كذابالنسبة إلى الحرف الواحد و المتعدد والحركة الواحدة و المتعددة و نظائر ذلك كلذلك للأصل. و إذا تعارض الوجهان منالجانبين كحرف من جانب و حركتين من جانبآخر فالرجوع إلى المرجحات الأخر، أوالتخيير بين هذه الصور، إذ بعد نقصان الكللا يتفاوت الحال فلا وجه لتقديم أحدهماعلى الأخر. أو القول بتقديم اللفظ الصريحعلى المدعى أي نحو كان؟ وجوه و احتمالات. ولا يبعد [أن يقال:] إن اللفظ الصريح لا بد مناعتباره، و لا عبرة بغير الصريح، لا فيمحرف و لا في صحيح. و إذا تعارض فيه جهاتالتحريف، فالأقرب الالتزام بما هو أقربللصحة، و إن تعارضا فالتخيير، و لا يبعدالقول بالتخيير أيضا من أول الأمر، حذرامن لزوم العسر و الحرج.