الرابع أن الشرط كأصل العقد يعتبر فيه دالصريح‏ - عناوین الفقهیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عناوین الفقهیة - جلد 2

سید میر عبدالفتاح الحسینی المراغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



حتى يثبت. قلت: لعل مراد كلامهم: (أنالتراضي وقع مع الشرط) أنهما أوقعا العقدعلى هذا النحو، فإذا تعذر ذلك فلا بد منمدفع لفوات هذا المقصود، و ليس إلا الخيار.و ليس في كلامهم الالتفات إلى العدم عندالعدم حتى يمنع أو ينفى بالأصل. و لا يحتاجإلى احتمال عدم التراضي، بل المدعى: أنه منالمعلوم أنهما قاصدان لهذا المركب و قدفات، و لا ريب أن احتمال أنهما راضيانبالعقد كيف كان مقطوع العدم. و أي فرق بينفوات المركب من العقد و الشرط و فوات العقدعلى المركب بفوات بعض أجزائه؟ و ليس فيظاهر لفظهما الرضا بالعقد كيف كان حتىيتمسك به في عدم الخيار، إذ ظاهر العقدالرضا بالمجموع المركب، و أين الظاهرالدال على الرضا كيف كان؟ و بالجملة: بعدالإجماع على الخيار و كونه على قاعدة خيارفوات الوصف فالأمر سهل، و هذه الكلمات ممالا يلتفت إليها.


الرابع أن الشرط كأصل العقد يعتبر فيه دالصريح‏

فلا عبرة فيه بالنية و لا بالتواطي مع عدمالذكر حال العقد، و حيث إنه مرتبط بالعقدلا بد من وقوعه بحيث لا يتم العقد قبله، ولا يقع الشرط قبل العقد، لأن كلا منهمامستلزم للاستقلال، و هو خلاف موضوع الشرطعلى ما حققناه فما تقدم على العقد و ماتأخر عنه لا عبرة به، لفوات الارتباط و إنكان مقصودا حال العقد، إذ القصد الخالي عنالدلالة لا عبرة به. و ما ورد في الشرطالمتأخر في عقد النكاح قد عرفت جوابه، و قدمر تحقيق الأقسام في قاعدة تبعية العقودللقصود، و الحكم يتضح مما أشرنا إليه، والعمدة ملاحظة الارتباط و أن القصد من دوندال لا عبرة به، فتدبر و تبصر.


/ 727