أحدها: أن التعليق توقف شي‏ء على شي‏ء - عناوین الفقهیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عناوین الفقهیة - جلد 2

سید میر عبدالفتاح الحسینی المراغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فظهر أن الشرط المقارن لا مانع من التعليقبه إذا أمكن التعليق في المقام، و لامنافاة فيه نوعا، و إنما البحث في أن فسادقولك: (بعتك الحنطة إن كانت حمراء) هل هو منجهة دليل تعبدي و مانع شرعي، أم لا؟ فنقول:الظاهر أن التعليق فيه ممتنع عقلا و إن جازفي الوكالة، و بعبارة اخرى نقول: التعليقبالشرط المقارن غير مناف للإنشاءكالمتأخر و إن كان يمتنع لوجه آخر،


و بيان امتناعه هنا يتحقق ببيان أمور:


أحدها: أن التعليق توقف شي‏ء على شي‏ء

و ذات الأمور الخارجية و النفس الأمرية ولو معدومة لا يعلق بشي‏ء، و إنما المعلقوجوده لا نفس الماهية، و ليس في ذلك فرقبين الأعيان و المنافع و الأعمالالاختيارية و الاضطرارية. و بالجملة: كلماهية معقولة يمتنع توقفها بنفسها علىشي‏ء، بل وجودها، و إذا كان موجودا فلايقبل التعليق حينئذ أصلا، إذ الموجود ماحصل وجوده، و الحاصل لا يعلق، و توقفالاستمرار على شي‏ء آخر غير ما نحن فيه.


و ثانيها: أن الفعل الصادر عن الفاعل ما لميصدر عنه قابل للتعليق و التنجيز،


و بهذا الاعتبار يتعلق به الأحكامالوضعية و التكليفية، كما يجوز للمولى أنيقول لعبده: (أطلب منك بيع هذا الشي‏ء) يصحأن يقول: (أطلب منك بيعه في اليوم الفلاني)و متى ما صدر عن الفاعل فغير قابل للتعليقمطلقا، و المراد بكون اليوم قيدا للبيع:كون وجوده المطلوب في ذلك اليوم، فإنالماهية بنفسها لا تعلق.


و ثالثها: أن أسماء الأفعال [المعبر عنهابالمصادر لا تطلق إلا بعد وجود الماهيةالموضوع لها في الخارج‏]

كالقيام و الضرب و التمليك المعبر عنهابالمصادر لا تطلق إلا بعد وجود الماهيةالموضوع لها في الخارج بوجود المقتضي ورفع الموانع، فلو أتى زيد بشي‏ء مقتضلحصول الضرب فحجب عنه مانع لا يقال: (ضرب) وكذا نظائره، فإنها اسم للأفعال، لاللملكات و الاستعدادات، سواء كانت صرفقابلية كالضرب قبل وجود المقتضي سنخا، أواستعدادا قريبا كما لو وجد


/ 727