أحدها: أنه لا ريب في أن المراد هنا من(اليد) ليس الجارحة - عناوین الفقهیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عناوین الفقهیة - جلد 2

سید میر عبدالفتاح الحسینی المراغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و من ذلك ظهر بعد إرادة العقاب والمؤاخذة، لما مر من الوجه و عدم إمكانإرادته مجازا و بعد الإضمار، مضافا إلىأنه لو أريد من الخبر: الأخذ بطريق العدوانو المعصية، فيكون عقابه عليها و إن أدت،فلا وجه لكونه مغيا بغاية، مع أن [في‏]الرواية جعل الأداء غاية. و إن أريد الأخذأعم من كونه مباحا أو معصية فلا وجه للعقابعليه على الإطلاق أولا، ثم لا وجه لكونهمغيا بغاية.


فاتضح من ذلك كله: أن إرادة (ضمان ما أخذت)أظهر من الرواية سواء جعلته بطريق الإضمارفيكون المعنى: (على اليد ضمان ما أخذته) أوبطريق المجاز بمعنى كون المراد منالموصولة (ما يضمن) لكمال المناسبة بينه وبين الأصل المأخوذ، لأنه إما عينه أو مثلهأو قيمته كما سنذكر ذلك مفصلا و كل ذلكقائم مقام (ما أخذت) مع أن هذا المعنى هوالمتبادر عند إطلاق هذه اللفظة بحيث لايخطر غيره بالبال حتى يحتاج في ترجيحالمقام إلى ملاحظة باب تعارض الأحوال.مضافا إلى فهم الأصحاب قديما و حديثا ذلك واستدلالهم به على الضمان، و هو إما كاشف عنكون المعنى العرفي ذلك كما أوضحناه أوكاشف عن وجود قرينة لم تصل إلينا كانتموجودة عندهم، و على التقديرين فهو معينللمراد من الخبر رافع للإجمال، مع أنا فيغنى عن ذلك كله بمعونة ما بيناه من الظهورالعرفي.


و هنا مباحث:


أحدها: أنه لا ريب في أن المراد هنا من(اليد) ليس الجارحة

بل المراد بها حصول التسلط و الاستيلاءعرفا بحيث يصدق في العرف: أن هذا في يدفلان، و قد عبر بهذه العبارة لكون التسلطغالبا باليد، و هذا معنى شائع في العرف. وبعبارة


/ 727