الاولى: تعارض الصريح مع الصريح‏ - عناوین الفقهیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عناوین الفقهیة - جلد 2

سید میر عبدالفتاح الحسینی المراغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و الذي يقتضيه النظر الصحيح: أنه لا ريب فيعموم أدلة الضمان، و الشك في كون الإذنالعاري عن القيدين موجبا لسقوطه يوجبالرجوع إلى أصالة الضمان، و لم يقم دليلعلى أن الأذن بهذا المعنى مسقط، لا منإجماع و لا من نص، و الأمثله السابقة علىالقاعدة. نعم، لو كان الأذن مطلقا بمعنى:أنه يستفاد من سياقه عدم الضمان و إن لميصرح به فلا بحث في السقوط، و الأذن المطلقفي الحقيقة يرجع إلى التقييد بشاهد الحالأو بقرينة اخرى، و يكون معناه: أنك مأذونفي التصرف سواء أتيت بعوضه أم لا. فحاصلالأقسام أربعة، إذ الإذن الخالي عنالقيدين إما مطلق يستفاد منه التعميم، أومجمل، و الأول ملحق بصورة التصريح بعدمالضمان، و الثاني ملحق بصورة ذكر الضمان،و ذلك واضح، و أنت خبير بأن المثمر فيحيثية الضمان إنما هو ما ذكرناه. نعم، بقيالبحث في أن الأذن الصادر من الأسبابالمذكورة أي منها يكون مطلقا و يكون مقيداو يكون مجملا، فنقول: أما الأذن اللفظي فهويكون مقيدا بأحد الطرفين، و يكون مطلقا،كقوله: (تصرف ما شئت) و يكون مجملا أيضا فيبعض الصور. و الأذن بالإشارة كالقول في هذهالصور، و كذا الكتابة. و شاهد الحال تابعللقرينة الحالية و دلالتها، و الغالب فيهالأجمال الموجب للضمان و إن رفع التحريم،فتدبر. هذا كله مع عدم التعارض، و قد يكونتعارض بين الأذن و غيره بأقسامه من الصريحو غيره،


و لنذكر من صوره ما تعرضوا له:


الاولى: تعارض الصريح مع الصريح‏

كما إذا قال: (كل من هو صديقي فهو مأذون فيدخول داري) و قال لزيد الصديق: (لا تدخل).قال المعاصر النراقي: إن كان الاذن يعلمبصداقة زيد فيقدم المنع، للتخصيص.


/ 727