و أما الرشد و السفه - عناوین الفقهیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عناوین الفقهیة - جلد 2

سید میر عبدالفتاح الحسینی المراغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الأخر، و اليد هنا لا عبرة بها، لأن الحرلا يدخل تحت اليد، فأصل اليد محل نزاع. وبعبارة اخرى: نزاعهم في الحرية و الرقيةيرجع إلى النزاع في أن له يدا عليه أم لا،فيقدم المنكر، و لذلك ذكر الأصحاب: أنالإنسان لا يملك إلا بالسبي مع الكفرالأصلي أو بملك أصوله الموجب لمملوكيةالأولاد، و إلا فهو بحسب الأصل حر.


و أما الرشد و السفه

فلا ريب أن المشكوك فيه من جهتهما يحكمعليه بالرشد، لأن السفه عيب و الأصل فيالأعيان الخارجية الصحة، و استصحاب عدمالرشد باعتبار عدم كونه رشيدا في آن الصغرغير آت، لأن السفه عبارة عن نقصان العقل، وهو غير عدم الإدراك للصغر، كما أن عدمتمييز الطفل في الأمور بين الحسن و القبحلا يعد جنون. و بعبارة اخرى: عدم التمييز والاستقامة مرة يصير من عدم الاستعداد والقابلية، بحيث لو ألقي عليه ذلك و فهمهأيضا ليس فيه أهلية ذلك، و هذا هو الذينسميه بالجنون عند فساد العقل، و بالسفهعند نقصانه. و مرة يصير من جهة عدم سماعالكيفية كما في الأطفال، أو من عدمالمزاولة كما في الكبار أيضا في الأمورالتي لم يباشروها و لم يباشروا أهلها منالصنائع و الحرف، و هذا لا يعد سفها و لانقصا في العقل، و ذلك واضح، فعلم أن السفهنقص و عيب، و الأصل عدمه. و قد كثر القيل والقال في بيان معنى السفه، و الحق: أنه أمرعرفي. و جعل الشيخ قدس سره الفاسق سفيهالما ورد في الخبر (أن شارب الخمر سفيه ليسفي محله، إذ هو لا يدل على معنى اللفظ، أويراد به من أسرف ماله في المحرم، أو يرادالتشبيه، أو يراد سفه عقل المعاد لأعقلالتكليف و المعاش. و لنعم ما قال الشهيدالثاني رحمه الله: إن الفاسق لو كان سفيهامحجورا عليه لم يقم للمسلمين سوق أصلا


/ 727