الحكم والأخلاق في منطق الثورة الحسينية
تأليف: محمد شعاع فاخرالحمد لله رب العالمين والصلاة على محمدوآله الطاهرين.المقدمة
وامتدت واقعة كربلاء هذا الزمن الطويلواستغرقت الحقب والآباد وشاخت الدهورونضبت العصور وما زالت كما وقعت غضة جديدة.بل زادت رنة اسىً وعبرة عين وعِبْرة عقلعلى يوم وقوعها اضعافاً مضاعفة فما كانتفي العام الواحد والستين تخرق الدنيامواكبها ويكتض الفضاء على اتساعه بحناجرالهاتفين بحياة شهدائها ودمار أعدائهم.وما كانت تكسو الدنيا بلون السواد وثيابالحداد إذا بدا هلال محرمها.. وما كانتعواصم العالم ومنها عواصم ما كانت موجودةابان وقوعها تفتح ذراعيها لكتائب عزائها.لقد كانت آنذاك عبارة عن أنّه مكلوم ودمعةأسير وآهة يتيم ورنة اسىً هنا وهناك. وصوتنادم على فوات الفرصة تتردد حسراته مابينجنبه والطباق أن لا يكون شارك وفاز فوزاًعظيماً معهم.وكانت أيضاً قطعة شعر يقولها ثائرمستنهضاً الهمم ومستثيراً العزائم علىبني امية.
تبيت النشاوى من امية نوماً
وفي الطفقتلى ماينام حميمها
وفي الطفقتلى ماينام حميمها
وفي الطفقتلى ماينام حميمها